تشير دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي يبدأ وينقطع حيضهن في سن متأخرة، يزيد احتمال وصولهن إلى سن التسعين أكثر من النساء اللواتي يبدأ وينقطع حيضهن في وقت مبكر. واستخدم فريق البحث بيانات جُمعت من 16 ألف مشاركة في مبادرة بدأت بين عامي 1993 و1998 واستمرت حتى أغسطس 2014. وعاشت 55 في المئة من المشاركات حتى سن التسعين. وزاد احتمال الوصول إلى سن التسعين نحو 9 في المئة بالنسبة للنساء اللواتي كانت أعمارهن 12 سنة على الأقل عندما بدأ حيضهن بالمقارنة مع النساء اللواتي بدأ حيضهن في سن أصغر. وزاد احتمال الوصول إلى سن التسعين نحو 20 في المئة بالنسبة للواتي انقطع حيضهن عند سن الخمسين، وذلك بالمقارنة مع النساء اللواتي توقف حيضهن في الأربعين. وتم الربط أيضاً بين طول العمر، وطول الفترة التي تكون فيها المرأة قادرة على الإنجاب. وقال معدو الدراسة إن النساء اللواتي استمرت الدورة الشهرية لديهن أكثر من 40 سنة زاد احتمال وصولهن لسن التسعين 13 في المئة بالمقارنة مع النساء اللواتي استمرت دورتهن الشهرية أقل من 33 سنة. من المرجح أن تكون عوامل متعلقة بأسلوب الحياة تقف وراء انقطاع الطمث، وعلاقته بطول العمر. إذ يؤثر انقطاع الطمث على الهرمونات التي تحمي قلب المرأة، كما أن بعض العادات السيئة مثل التدخين لها تأثير على الصحة عموماً، وعلى توقيت انقطاع الدورة الشهرية.