تشير دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي يبدأ وينقطع حيضهن في سن متأخرة يزيد احتمال وصولهن إلى سن التسعين أكثر من النساء اللائي يبدأ وينقطع حيضهن في وقت مبكر. قال علاء الدين شادياب من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو إن "الناس يتساءلون دائماً ما إذا كان توقيت الأحداث المتعلقة بالإنجاب يؤثر على طول العمر ولكن لم تُقيم دراسة حتى الآن هذه الصلة". مضمون الدراسة واستخدم فريق البحث بيانات جُمعت من 16251 مشاركة في مبادرة صحة النساء وبدأت فيما بين عامي 1993 و1998 واستمرت حتى أغسطس (آب) 2014. وكل النساء كن قد ولدن قبل سبتمبر (أيلول) 1924 وعاشت 8892 امرأة أو 55% حتى سن التسعين. وزاد احتمال الوصول إلى سن التسعين نحو 9% بالنسبة للنساء اللائي كانت أعمارهن 12 سنة على الأقل عندما بدأ حيضهن بالمقارنة مع النساء اللائي بدأ حيضهن في سن أصغر. وزاد احتمال الوصول إلى سن التسعين نحو 20% بالنسبة للنساء اللائي انقطع حيضهن عند سن الخمسين على الأقل وذلك بالمقارنة مع النساء اللائي توقف حيضهن قبل سن الأربعين. وكان هذا صحيحاً سواء كان انقطاع الطمث طبيعياً أم جراحياً. وتم الربط أيضاً بين طول الفترة التي تكون فيها المرأة قادرة على الإنجاب وطول عمرها. نتائج الدراسة وقال معدو الدراسة في بحث نشرته دورية "انقطاع الطمث" إن النساء اللائي استمرت الدورة الشهرية لديهن أكثر من 40 سنة زاد احتمال وصولهن لسن التسعين 13% بالمقارنة مع النساء اللائي استمرت دورتهن الشهرية أقل من 33 سنة. ولم يتسن لشادياب وزملاؤه تحديد سبب ارتباط تأخر بدء الدورة الشهرية وتأخر انقطاعها بطول العمر ولكن قد تكون هذه الصلة مرتبطة بعوامل تتعلق بأسلوب الحياة والوراثة.