في تعليقه على العمليات المتكررة لإلقاء القبض على مهاجرين مغاربة كانوا يودون شن هجومات انتحارية فوق التراب الأيبيري، قال وزير الداخلية الإسباني، خوان إغناثيو ثوييدو، إن "الفضل في هذه الاعتقالات يعود إلى التنسيق والتعاون الممتازين بين الشرطة والمخابرات الإسبانية والأجهزة الأمنية المغربية، وهو ما أعطى نتائج جيدة جنبت إسبانيا حدوث أعمال تخريبية". وأضاف إغناثيو ثوييدو، خلال جلسة مساءلة بمجلس النواب الإسباني، أن "السلطات الأمنية الإسبانية ونظيرتها المغربية تعملان بشكل جيد جدا بهدف الكشف عن الموالين للتنظيمات الإرهابية قبل تمكنهم من تنفيذ أعمالهم العدائية". وتابع المتحدث ذاته أن "عمليات إيقاف المشتبه بهم تخلق نوعا من الطمأنينة في نفوس المواطنين الذي يشيدون دوما بدور الأمن في حمايتهم من أي تهديد محتمل، وهذا ما تظهره استطلاعات الرأي المنجزة بهذا الخصوص"، بتعبيره.