بات الدولي المغربي، حمزة منديل، من الأسماء الواعدة داخل المنتخب الوطني، وكذا في مستقبل ناديه ليل الفرنسي، بعد المستوى الجيد الذي قدمه خلال مشاركته الأولى مع "أسود الأطلس" في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 في الغابون، إذ ساهمت الصورة التي رسمها لنفسه في المنافسة القارية في تجديد النظرة إليه كمشروع ظهير أيسر من طراز الكبار في أوروبا. ويعمل حمزة منديل من خلال الحصص التدريبية التي يخوضها مع الفريق الأول لناديه ليل الفرنسي الذي تعاقد معه مدرب جديد هو الفرنسي فرانك باسي، على إبراز مكامن قوته كونه ظهيرا يزاوج بسلاسة بين مهامه الدفاعية وإمداداته الهجومية، وقادرا على منح الإضافة للخط الخلفي ل"اللوسك" في أقرب الفرص الممكنة، علماً أن منديل لم يلعب ولو دقيقة واحدة مع ناديه ليل في مبارياته الرسمية. وكانت الصحف المختصة في فرنسا أشادت بحمزة منديل وبمؤهلاته بعد المستوى الكبير الذي ظهر به مع "الأسود" في مباريات "الكان" الأخير، حيث نجح في شغل مركز ظهير أيسر مع ما يتطلبه ذلك من جهد وبراعة أمام مهاجمي القارة السمراء. واعتبرت الصحافة الفرنسية أن الصورة التي ظهر بها "الفتى الأسمر" ذو ال19 ربيعاً، ستخول له الحفاظ على رسميته في تشكيلة الفرنسي هيرفي رونار، رفقة "أسود الأطلس"، كما ستشجع المراهنة عليه في تشكيلة ليل مستقبلا. وكان منديل قد عبر في غير مرة عن فخره باختياره تمثيل المنتخب المغربي بدل الكوت ديفوار، بحكم أن والدته مغربية ووالده إيفواري، إذ سبق للاعب أن صرح قائلاً: "أبي كان يريدني أن أمثل منتخب بلاده، ولكنه في النهاية احترم قراري باللعب للأسود .. لقد ولدت ونشأت في المغرب، وبالنسبة إلي، كان الاختيار واضحا أمامي، وهو الدفاع عن القميص المغربي". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com