علقت صحيفة تايمز البريطانية على إدانة القضاء الروسي المعارض أليكسي نافالني قائلة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "تسبب في حقبة طويلة من اللامبالاة و التعصب والركود، من خلال عمليات تلاعب في الشؤون الداخلية والخارجية، حولت شباب روسيا إلى مخصيين سياسيا ". ورأت الصحيفة في تعليقها أن من بين أوجه القوة التي يتمتع بها نافالني هي أنه استطاع إشعال بعض الأمل على الأقل لدى الشباب في المدن، و"جعل لنفسه اسما كناشط يواجه الفساد في الشركات وفي الكرملين، من خلال استخدام مدونته وغيرها من وسائل الإعلام للفت الأنظار لإساءة استخدام السلطة". أضافت الصحيفة: "يمتلك نافالني القدرة على حشد الناس في أعمال احتجاجية، لقد خرج الروس إلى الشوارع للاحتجاج ضد تزوير الانتخابات البرلمانية والرئاسية عامي 2011 و 2012". وختمت تعليقها بالقول: "من الواضح أن النخبة الروسية الحاكمة تخشى ذلك". وصدر حكم بإدانة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بالاختلاس، ومن شأن هذا الحكم أن يمنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم، إذ أدان الحكم نافالني باختلاس أموال من شركة "كيروفليس" للأخشاب، وهي المملوكة للدولة. وكان نافالني أعلن، قبل شهرين، نيته الترشح ضد الرئيس فلاديمير بوتين، ونفى تورطه في الاتهامات الموجهة إليه، وقال إن لها "دوافع سياسية"، حيث اتهمته السلطات بالتورط في هذا الاختلاس عندما كان يعمل مستشارا لحاكم منطقة كيروف بوسط روسيا.