يتفوق المنتخب الوطني المغربي على نظيره المصري بشكل كاسح في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما، حيث ظلت عقدة "الفراعنة" أمام "الأسود" مستمرة منذ 1986، عندما حقق "حفدة النيل" آخر فوز على المغاربة قبل 31 سنة بهدف دون رد من أقدام اللاعب طاهر أبو زيد، في دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا التي كانت مقامة آنذاك في مصر. وتقابل المنتخب المغربي مع نظيره المصري في 21 مواجهة رسمية، بين إقصائيات ونهائيات الكان، وتصفيات كأس العالم، والبطولة العربية وألعاب البحر الأبيض المتوسط، انتهت فيها النتيجة لصالح "الأسود" في 11 مناسبة مقابل انتصارين فقط للفراعنة، فيما حسم التعادل مواجهة المنتخبين في ثماني مناسبات. وسجل المنتخب المصري أربعة أهداف فقط في مرمى نظيره المغربي في كل المباريات الرسمية، مقابل 23 هدفاً هزوا شباك "الفراعنة"، أبرزهم ضربة مقص مصطفى حجي التي التصقت بالأذهان في الدقيقة التسعين من المباراة التي جمعت الطرفين في نهائيات "كان" 1998 والتي أهلت "الأسود" آنذاك إلى دور الربع متصدراً لمجموعته الرابعة. ورغم اكتساح المنتخب المغربي ل"لفراعنة" في تاريخ المواجهات، وكذا الطريقة التي تعاطى بها الإعلام المصري مع هذه الأرقام مبديا تخوفه من مواجهة "الأسود" الذين شكلوا "عقدة عقود" لمنتخبهم، إلا أن المراقبين اعتبروا ذلك حرباً نفسية على المغاربة لجعلهم يدخلون المباراة بثقة زائدة قد تكلفهم بطاقة التأهل لنصف النهائي وتمكن رفاق عصام الحضري من فك نحس دام لأزيد من 30 سنة. ويواجه المنتخب المغربي نظيره المصري برسم دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة في الغابون، الأحد المقبل بدايةً من الساعة السابعة مساءً على ملعب "بور جونتي" الذي تعد أرضيته "الأسوأ" على الإطلاق في النسخة الحالية من الكان. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com