أقدمت امرأة، في عقدها السادس، على وضع حد لحياتها بشنق نفسها داخل منزل أسرتها الكائن بحي الأمل بالجماعة الحضرية ويسلان. وحسب مصادر هسبريس فإن الراحلة كانت تنتمي لأسرة ميسورة الحال، حيث يقيم خمسة من أبنائها بالديار الأوروبية، بينما يشتغل زوجها بالتجارة، لكنها كانت تستعمل، قيد حياتها، أدوية مهدئة بسبب معاناتها من مرض عصبي. وقد انتقلت عناصر الضابطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة بويسلان إلى منزل أسرة الضحية لمعاينة الحادث، وفتح بحث في ملابسات وقوعه، كما تم نقل جثة الهالكة إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعها للتشريح الطبي.