رد محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، على الدعوات التي طالبته بالاستقالة على خلفية الخروج المبكر ل"الخضر" من بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا بالغابون، بأنه باق في منصبه ولن يستقيل. ونقل تلفزيون "النهار" الخاص، في شريط أخباره العاجلة، عن روراوة قوله :"لن أستقيل من رئاسة الاتحاد الجزائري. كنت سأنسحب في السابق وبقيت احتراما لمن طلب مني البقاء". ولم يفصح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن هوية من طلب منه البقاء؛ لكن أغلب التوقعات تشير إلى أنه مسؤول كبير في الحكومة. وانتقد روراوة، ضمنيا الجهات التي دعت إلى محاسبته، بالقول: "ليس لديّ حساب أقدمه لأحد. وما حدث (الإقصاء المبكر في الغابون) أمر عادي، وهذه هي كرة القدم". وذكر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن منتخب بلاده سبق له أن عاش السيناريو نفسه، عندما خرج من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا التي أقيمت عام 2013 بجنوب إفريقيا، حيث تذيل مجموعته بنقطة واحدة، بعد خسارته أمام تونس 0-1، ثم طوغو 0-2، قبل أن يتعادل أمام كوت ديفوار. يذكر أن ولاية روراوة الثالثة، كرئيس للاتحاد الجزائري للعبة سالفة الذكر، تنتهي في مارس المقبل.