قبل موقعة "الحسم" التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره الايفوراي، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "أوييم"، لحساب مباريات الجولة الثالثة عن المجموعة الثالثة للدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا، تسود حالة تخوف داخل الشارع المغربي من "سيناريو" تأهل "الفيلة" عبر محطة "الأسود"، كما كان الشأن للإيفواريين خلال النسخة الماضية من "الكان". ويعي الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، جيدا صعوبة المأمورية أمام "الأسود"، وهو الذي كان شاهدا على "ريمونتادا" المنتخب الإيفواري خلال "كان 2015" في غينيا الاستوائية، لما قادهم حينها إلى تعويض تعادلي المباراتين الأوليين، أمام كل من غينيا ومالي، بتحقيق انتصار حاسم في آخر الجولات أمام الكاميرون، قبل أن تكون تتمة المسار تتويج باللقب القاري. وفي الوقت الذي يملك المنتخب الوطني مصيره بين يديه، إذ يكفي الأخير تحقيق التعادل أمام الكوت ديفوار، لحسم التأهل إلى دور ربع النهائي، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى التي ستجمع منتخب الطوغو بالكونغو الديمقراطية، يظل الخيار الأوحد للمنتخب الإيفواري هو تحقيق الانتصار، في حال أراد البقاء ضمن سباق دفاعه عن اللقب الإفريقي. تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني هيرفي رونار، برمج حصة "فيديو" للاعبي المنتخب، من أجل دراسة نقاط قوة وضعف المنتخب الإيفواري، وتحليل طريقة لعبهم، خاصة وأن إشرافه على تدريب المجموعة الإيفوارية في النسخة السابقة من "الكان" من شأنه مساعدة الطاقم التقني واللاعبين على استيعاب طريقة لعب "الفيلة" بسهولة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com