توصل ناديا المغرب الرياضي الفاسي والفتح الرياضي الرباطي، أمس السبت، إلى حل ودي بينهما في قضية انتقال اللاعب المالي إبراهيما سيديبي من صفوف فريق "الماص" إلى الفريق الرباطي؛ وهي القضية التي كانت محط خلاف بين الفريقين، ووصلت تداعياتها إلى "فيفا" التي كانت قد حوّلت ملف القضية، للحسم فيه، إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وبلغت قيمة الانتقال، بموجب الصفقة التي وقعها كل من رئيس نادي المغرب الرياضي الفاسي رئيس نادي الفتح الرياضي الرباطي، 130 مليون سنتيم، إضافة إلى استفادة فريق العاصمة العلمية من نسبة 40% من قيمة انتقال اللعب الإفريقي من فريق الفتح الرباطي إلى فريق آخر، والذي وقع للعب له لمدة ثلاث سنوات. إلى ذلك، حضر اللاعب المالي سيديبي إلى فاس، على عجل، قادما إليها من مدينة مراكش، التي يعسكر بها رفقة فريقه الجديد؛ وذلك من أجل استكمال إجراءات انتقاله إلى الفتح الرباطي، حيث تنازل، بموجب الاتفاق، عن مستحقاته البالغة 50 مليون سنتيم التي كانت في ذمة الفريق الفاسي. يذكر أن اللاعب إبراهيما سيديبي كان قد تمرد على فريقه السابق المغرب الفاسي بعد نزول هذا الأخير إلى قسم الدرجة الثانية، ليلتحق بفريق الفتح الرباطي؛ وهو ما حذا بالفريق الفاسي إلى التقدم بشكاية في الموضوع للاتحاد الدولي لكرة القدم. واستقدم نادي المغرب الفاسي، من جانبه، خلال مرحلة الميركاتو الشتوي، ثلاثة لاعبين جدد، هم الكامروني جوزيف يانكي لمدة ثلاث سنوات، واللاعب عمر بنجدية، القادم إليه من أحد الأندية البيضاوية، إضافة إلى محسن الربجة، لاعب الوداد الرياضي الفاسي.