إلى أرض الوطن، عادت، يوم أمس الأربعاء، الشابة نسيمة الراجي التي أصيبت بشظايا الرصاص في الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا بمدينة اسطنبول التركية، ليلة الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة. وأكدت عائلة الفتاة المغربية، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس، أن نسيمة تتماثل للشفاء، وقد استعادت عافيتها بعد الإصابة التي تعرضت لها. وأوضح المصدر أن الأطباء الأتراك بإسطنبول سمحوا لنسيمة بمغادرة المستشفى والعودة إلى الدارالبيضاء، بعدما تمكنت من استعادة عافيتها، مضيفا أنها لا تزال تحظى بالعناية الطبية من طرف أطباء مغاربة بالمستشفى الجامعي بعد التعليمات الملكية التي صدرت حينها. وكان التوأم الراجي، الذي يحضّر للماستر، توجه إلى تركيا لقضاء عطلة رأس السنة مع مجموعة من الأصدقاء في إطار رحلة سياحية، إلا أن القدر شاء أن يتعرضا للإصابة في هذا الحادث الإرهابي، الذي خلف مصرع مغربيتين كانتا تتواجدان في المكان نفسه. وجرى خلال الأيام الماضية دفن جثماني المغربيتين اللتين لقيتا مصرعهما في "هجوم اسطنبول" بكل من مدينة الجديدة وبني ملال، وسط تنديد بهذا العمل الإرهابي.