تقرير إخباري: العدالة الدولية تلاحق "أصدقاء الغرب" وتكسر حصانة الكيان الصهيوني    أشرف حكيمي يجدد عقده مع باريس سان جرمان حتى 2029    بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء    انطلاق عملية "رعاية 2024-2025" لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    مواجهات نارية.. نتائج قرعة ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية    بعد الإكوادور، بنما تدق مسمارا آخر في نعش الأطروحة الانفصالية بأميركا اللاتينية    ولد الرشيد: رهان المساواة يستوجب اعتماد مقاربة متجددة ضامنة لالتقائية الأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية    مجلس المنافسة يغرم شركة الأدوية الأمريكية "فياتريس"    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    المنتخب الليبي ينسحب من نهائيات "شان 2025"    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    ارتفاع مؤشر التضخم في شهر أكتوبر    أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب تدعو الزملاء الصحافيين المهنيين والمنتسبين للتوجه إلى ملعب "العربي الزاولي" لأداء واجبهم المهني    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في إطار العمليات الأمنية المشتركة بين الأجهزة المغربية والاسبانية (المكتب المركزي للأبحاث القضائية)        تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    أسباب الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف الحرب!    لأول مرة في تاريخه.. "البتكوين" يسجل رقماً قياسياً جديداً    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب        دفاع الناصري يثير تساؤلات بشأن مصداقية رواية "اسكوبار" عن حفل زفافه مع الفنانة لطيفة رأفت    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    زنيبر يبرز الجهود التي تبذلها الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان لإصلاح النظام الأساسي للمجلس    وهبي: مهنة المحاماة تواجهها الكثير من التحديات    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !        تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء    أنفوغرافيك | صناعة محلية أو مستوردة.. المغرب جنة الأسعار الباهضة للأدوية    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 12 - 01 - 2017

تركزت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس حول انتهاء مهام الإدارة الأمريكية السابقة وما طبع السياسة الأمريكية في عهد باراك أوباما تجاه المنطقة العربية على الخصوص ،وزيارتي الرئيس اللبناني ميشال عون لكل من السعودية وقطر ، واجتماعات ال لجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني المنعقدة بلبنان ، وحادث التفجير الذي أسفر عن مقتل خمسة إماراتيين بمدينة قندهار، فضلا عن قضايا أخرى محلية .
وفي هذا الاطار، خصصت صحيفة " الأهرام " افتتاحيتها للحديث عن مغادرة باراك أوباما البيت الأبيض بعد ولايتين رئاسيتين من ثماني سنوات، وقالت إن أخطر ما تميزت به السياسة الأمريكية في عهده هو ما حدث في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، محملة هذه الإدارة المسؤولية عن حالة الفوضي والتفتيت والتقسيم التي تجري في الدول العربية منذ سنوات من ليبيا الي العراق فسوريا واليمن .
وأشارت إلى أن إدارة أوباما بعد أن ظلت تدفع باتجاه إحداث تغيير في نظم الحكم في الدول العربية، وتطالب بالديمقراطية والتعددية السياسية ، تبنت بعد ذلك نظرية "الفوضي الخلاقة" من أجل إحداث التغيير من داخل دول المنطقة، خاصة بعد أن فشلت واشنطن في تقديم "النموذج الديمقراطي" الذي تحدثت عنه طويلا في العراق بعد احتلاله وتدميره، وأكدت أنه " بدلا من أن يصبح العراق نموذجا للديمقراطية كما زعمت واشنطن سنوات أصبح نموذجا للفوضي الهدامة، وكيف تدمر دولة كانت قوية ومستقرة".
ومن جتها تناولت صحيفة " الجمهورية " في افتتاحية تحت عنوان "عام مشرق بالأمل " الحالة الراهنة للاقتصاد المصري ، وأكدت أن مصر "لديها فرصة كبرى لتخطي كل حواجز وعقبات الأزمة الحالية"، من خلال مؤشرات استئناف حركة السياحة العالمية لمصر، وحقول الغاز والبترول الجديدة في المياه الاقليمية لمصر بالمتوسط التي ستبدأ في الإنتاج من منتصف العام الحالي .
وأضافت أن الاصلاحات الاقتصادية الجديدة التي نهجتها مصر ستوفر المناخ اللازم لجذب المزيد من الاستثمارات ، مبرزة تنويه مؤسسات التمويل الدولية "بما حققته مصر من تقدم رغم الارتفاع المؤقت لمعدلات التضخم وارتفاع الأسعار"، وتأكيدها أن البلاد "مؤهلة لتحقيق انطلاق اقتصادي واسع في عامي 2017 و2018 ".
وفي الشأن المحلي كذلك، أوردت صحيفة " الأخبار " تصريحات لرئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل قال فيها إنه سيتم اليوم الإعلان عن تسعيرة جديدة للأدوية في مصر بعد انتهاء وزارة الصحة من الاتفاق عليها مع الشركات .كما أوردت تصريحا لوزير الصحة أحمد عماد الدين قال فيه إنه "تم الاستقرار علي الأسعار الجديدة ل3 آلاف صنف من الأدوية وزيادة أسعارها من بين 12 ألف صنف متداول في الأسواق" ، مشيرا إلى أن الزيادة ستتراوح بين 15 في المائة للأدوية المحلية و20 في المائة للأدوية المستوردة.
و في لبنان، اهتمت الصحف بنتائج زيارة الرئيس اللبناني لكل من السعودية وقطر، إذ كتبت (المستقبل) معلقة بأن لبنان الرسمي "نجح، بين الرياض والدوحة، في إعادة ضخ الروح في ذاته العربية معيدا بشخص رئيسه تصويب البوصلة الوطنية نحو عروبة الهوية والانتماء"، مبرزة تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ختام جولته العربية على "عودة لبنان إلى وجهه الصحيح والطريق الصحيح".
وفي بيروت، تضيف الصحيفة، كان مجلس الوزراء بشخص رئيسه سعد الحريري يعكس مدى الارتياح الوطني لنجاح هذه الجولة و"لأمانة وصدق كلام الرئيس تعبيرا عن موقف الدولة اللبنانية تجاه الأشقاء العرب".
أما (النهار) فقالت إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يعود من زيارتيه الخارجيتين الاوليين للمملكة العربية السعودية وقطر ب"نتائج مبدئية إيجابية" حقق عبرها نقلة نوعية في تبديل مناخ العلاقات اللبنانية مع دول الخليج عموما.
وقالت إن مشهد الحفاوة بالرئيس اللبناني أمس في الدوحة لم يختلف عما شهدته المحطة السعودية (الاثنين والثلاثاء) وخصوصا من حيث "طي صفحة الجفاء السابقة" من خلال المحادثات التي أجراها الرئيس عون مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، والتي تتلخص نتائجها ب"الاتفاق على إحياء اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين" على أن تعقد اجتماعها المقبل في الدوحة، وابداء أمير قطر استعداد بلاده للمساهمة في مشاريع التنمية في لبنان وتشجيع المستثمرين القطريين على ذلك.
أما (الأخبار) فاهتمت باجتماع لجنة التحضير للمجلس الوطني الفلسطيني الذي عقدته الفصائل الفلسطينية يومي الثلاثاء والأربعاء، معلقة تحت عنوان " اجتماعات بيروت: عربة المصالحة أمام المجلس الوطني" أن الأجواء التوافقية شكليا في اجتماعات الفصائل الفلسطينية في بيروت "لا توحي إلا بتوافق عام على خطوط أساسية تم التوافق عليها عشرات المرات سابقا من دون تنفيذ، فيما تشبه نتائج البيان الختامي لجلسات اليومين الماضيين مشهد وضع العربة أمام الحصان، فلا مجلس وطنيا جديدا إلا بمصالحة هي أبعد ما تكون عن الفلسطينيين".
وقالت إن البيان الختامي لاجتماعات اللجنة تحدث عن خطوط عامة على شاكلة حماية وتطوير الإنجازات التي حققها نضال الشعب الفلسطيني، وصون الاعتراف الدولي بحقوقه الوطنية الثابتة وإجماع العالم على رفض الاستيطان والضم الإسرائيلي غير الشرعي لمدينة القدس، فيما كرر "ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشع الفلسطيني.
وفي قطر، أجمعت صحف (الوطن) و(العرب) و(الراية) و(الشرق)، على التنويه بنتائج مباحثات أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، خاصة في ما يتعلق بالاتفاق على تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وتشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.
فتحت عنوان " قطر ولبنان .. علاقات راسخة ومتميزة"، كتبت صحيفة (الوطن) أن هذه النتائج ستشكل "منطلقا جديدا بالغ الأهمية لتعزيز علاقات البلدين واعطائها قوة ومتانة عبر أسس تستحضر بعدها التاريخي المتميز في كافة المجالات السياسية والاقتصادية"، مسجلا أن هذه العلاقات شهدت "مسارات متميزة وتعاونا وثيقا ومطردا" .
ومن جهتها، أكدت صحيفة (العرب) أن من شأن هذه النتائج أن "تصب في صالح استقرار لبنان الشقيق، الذي يعد بموقعه ومكانته محورا مهما في أحداث المنطقة"، علاوة على أنها "ستنقل علاقات البلدين إلى آفاق أرحب"، مذكرة ، في هذا الصدد، بأن زيارة وزير الخارجية القطري إلى لبنان أواخر نونبر الماضي، كانت "مفتاحا لمرحلة جديدة" من هذه العلاقات.
و ذكر أيضا كاتب افتتاحية الصحيفة، تحت عنوان "انطلاقة جديدة لعلاقات قطر ولبنان"، بما قامت به قطر من أدوار وصفها ب"الإيجابية لصالح الشعب اللبناني في مجمله"، خاصة وأنها (أي قطر) تقف، برأيه، "كعادتها على مسافة واحدة من جميع الأطياف السياسية اللبنانية، وتؤمن بأن قوة لبنان في وحدة جميع أبنائه".
واعتبرت صحيفة (الراية)، تحت عنوان "زيارة مهمة واستراتيجية"، أن زيارة الرئيس اللبناني لقطر ومباحثاته مع أميرها ستكون لها "نتائج إيجابية مهمة في مسيرة العلاقات" بين البلدين "بتحويلها من علاقات تعاون ثنائي إلى شراكة استراتيجية"، وفي ذلك ما يؤكد "الحرص المشترك" لقيادتي البلدين على أهميتها واستراتيجيتها.
وأضاف كاتب افتتاحية الصحيفة أن قطر، التي "تدرك أن استقرار لبنان مهم في استقرار المنطقة"، تؤكد من خلال هذه الزيارة أن "دعمها للبنان لن يتوقف عند قضية معينة أو مشروع معين".
وسجلت صحيفة (الشرق)، تحت عنوان "زيارة ناجحة ونتائج مثمرة"، أن نتائج مباحثات قائدي البلدين "تفتح آفاقا واسعة من التعاون المشترك"، خاصة أن لبنان دخل، برأي كاتب افتتاحية الصحيفة، "مرحلة جديدة، أعادت قدرة الدولة على الإمساك بزمام الأمور في جميع الملفات السياسية والاقتصادية والتنموية"، مضيفا أن من شأنها والأمر كذلك أن "تشكل منطلقا جديدا يعيد العلاقات إلى سابق عهدها من تعاون وتنسيق وانسجام في جميع الملفات السياسية والاقتصادية".
وحرص الكاتب على التذكير بأن قطر كانت "سباقة إلى دعم لبنان في جميع المحافل على امتداد العقود الأخيرة"، كما أنها "تقف في طليعة الداعمين لرئيس الجمهورية في إدارة المؤسسات الدستورية التي عادت إلى العمل بعد الفراغ في سدة الرئاسة".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في افتتاحية بعنوان "أولويات ملكية: حماية الأقل دخلا وتكريس الأمن والاستقرار"، أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، حدد في لقاء له مع رئيسي مجلس الأعيان والنواب والمكتب الدائم لهما، كما في رسالة إلى مدير الأمن العام، أولويات وسمات المرحلة المقبلة، سواء من خلال توجيه الحكومة لدراسة الإجراءات المقترحة للإصلاح المالي والنظر في الخيارات البديلة التي تحمي الفئات الأقل دخلا، أو في ما يخص دعوة مدير الأمن العام لتحقيق أعلى مراتب الأداء والتطوير في الجهاز الأمني باعتبار أن دور رجل الأمن محوري في بناء دولة القانون وتوفير الطمأنينة.
وأشارت إلى أن الملك حدد بوضوح أولويات المرحلة واعتبرت أن الذي ينقص هو العمل من أجل ترجمتها على أرض الواقع والتفهم لحقيقة الأوضاع التي يمر بها البلاد "خاصة أن الأزمة الراهنة ليست أردنية بل إقليمية"، مضيفة أنه رغم الإقرار "بأنه نمر بظروف صعبة، يبقى على رأس الأولويات الوطنية حماية الأردن في كل الظروف".
وعلى صعيد آخر، وفي مقال بعنوان "انتظار نتائج تحضيرية بيروت"، تناولت صحيفة (الدستور) الشأن الفلسطيني ، وكتبت أنه من السابق لأوانه أن يطلق وصف "اجتماع تاريخي" على اجتماع اللجنة التحضيرية الفلسطينية، المكلفة سياسيا ومعنويا ويفترض قانونيا، لبحث كافة جوانب انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني المقبل.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى يكون اجتماع اللجنة التحضيرية تاريخيا وهاما يجب أن يرتبط ذلك بإنجازاتها ونتائج عملها، معتبرة أن الاجتماع بحد ذاته مهم وتبرز أهميته في حضور الكل الفلسطيني من مختلف الفصائل أساسا ، وأن حضور الجميع أرضية مناسبة للوصول إلى اتفاقات نوعية تشكل محطة جديدة على طريق النضال الطويل المتعدد الأوجه والأشكال والوسائل.
وأضافت أنه لن يكون مجديا الاكتفاء بيومي بيروت، مشيرة إلى أن الأوضاع الفلسطينية المعقدة تحتاج لاجتماع مفتوح يستمر حتى تصل الفصائل إلى اتفاق نوعي يقوم على مسألة الشراكة الجماعية في إطار منظمة التحرير ومؤسساتها بدءا من المجلس الوطني مرورا بالمجلس المركزي وانتهاء باللجنة التنفيذية بما فيها السلطة الوطنية على الأرض في الضفة والقطاع.
وفي السياق ذاته، وفي مقال بعنوان "المقاومة الفلسطينية شأن وجودي"، كتبت صحيفة (الغد) أنه ما من شأن في العالم تختلط فيه الأوراق بفظاعة، مثل القضية الفلسطينية، مبرزة أن الشعب الذي احتل وطنه التاريخي وشرد وقتل بلا رحمة على مدى عقود، يعامل على أنه ند لقوة الاحتلال، ويوصف في كثير من الأحيان بأنه هو العدواني والعنيف.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي تحلل كل الشرائع والقوانين مقاومة الاحتلال، أصبحت أعمال المقاومة الفلسطينية وحدها توصف بأنها "عنف"، و"تشدد"، و"إرهاب"، مشيرة إلى أنه ولكثرة الإلحاح على هذه الأوصاف، أصبح البعض يشكون أحيانا في أخلاقية فعل المقاومة نفسه، في تعبير عن الأزمة وضبابية الرؤية. وبالإمارات، سلطت الصحف المحلية الضوء على خبر مقتل خمسة إماراتيين مكلفين بتنفيذ مشاريع انسانية واجتماعية وتنموية بأفغانستان في تفجير مدينة قندهار.
وكتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها، أن "كوكبة جديدة من الشهداء أبناء الإمارات، ينضمون إلى رفاقهم الذين ضحوا بأرواحهم في اليمن لرفع الظلم ونصرة الحق والحفاظ على الأمن القومي العربي من الاختراق" موضحة أن هولاء قتلوا وهم يدافعون ضد أمراض الجهل والفقر والعوز في قندهار.
وشددت على أن بيانات الشجب والاستنكار على أي مستوى كانت، أصبحت بلا جدوى على أهميتها أحيانا لفرز المواقف، وأن الوحيد المطلوب هو مواقف حازمة ضد الإرهاب والتطرف والظلاميين الذين لا يستطيعون العيش في النور.
ومن جهتها، أكدت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها أن الإمارات التي تفخر وتعتز بهؤلاء الرجال الذين استشهدوا وهم في أطهر مهمة إنسانية، لصالح الشعب الأفغاني، ستواصل نهجها الإنساني، بمساعدة شعوب العالم، ولن تتراجع عن توجهها هذا، الذي "لا يتوقف تحت وطأة ما يفعله الإرهابيون، ولن يتوقف".
أما صحيفة (الاتحاد)، فكتبت في مقال لرئيس تحريرها محمد الحمادي أن الضحايا الخمسة، هم " شهداء الخير الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نصرة الضعفاء ومساعدة الفقراء ومحاربة الجهل والتطرف والإرهاب" مؤكدة أن الإمارات عازمة على المضي " في طريق الخير، والخمسة الذين غابت أجسادهم ستبقى أرواحهم دائما تنير لنا طريق الخير".
وفي السعودية، تساءلت صحيفة (اليوم) هل ستعيد زيارة عون للمملكة لبنان إلى حاضنته العربية؟ مؤكدة أن المملكة "لم تترك في لبنان الا وديعة واحدة، وهي احتضانه، والوقوف إلى جانب شعبه بمختلف فئاته في الملمات، وتعمير ما خربته أيادي الآخرين فيه، وإغاثة أبنائه الذين وقفت منهم على مسافة واحدة، وصولا إلى انتشاله من حربه الأهلية المدمرة عبر مؤتمر الطائف 1979".
وفي المقابل، تضيف الصحيفة، تركت الأطراف الأخرى في هذا البلد "مئات الودائع، فترك نظام الأسد فيه تغولات غازي كنعان ورستم غزالي، فيما وضعت إيران وديعتها الأنكى عبر تسليح فصيل واحد لتسلطه على رقاب اللبنانيين، وتختطف به الدولة لتفرغ كرسي الرئاسة فيه لما يزيد على العامين بغية فرض شروطها".
وقالت إن اختيار الرئيس اللبناني للرياض محطة أولى لأول زيارة رسمية له خارج البلاد تحمل أكثر من دلالة ورسالة، معتبرة أن عودة لبنان إلى حاضنته العربية رهين بإرادة اللبنانيين أنفسهم أولا، ثم مباحثات الرئيس اللبناني مع خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين السعوديين الذين يحتفظون للبنان بالكثير الكثير من الود، والحرص على النأي به عن المخاطر.
وتحت عنوان "ذوو الاحتياجات الخاصة.. تجارب ناجحة في المملكة"، كتبت يومية (الشرق) في افتتاحيتها أن توجه المملكة العربية السعودية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وإعطائهم كافة حقوقهم في الرعاية والأولوية في التعامل، أثمر اليوم دمجا لهذه الفئة من المجتمع في كافة القطاعات إذ أصبحوا اليوم "مصدر قوة وجد".
وقالت إن قرار دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام قبل سنوات أثمر نتائج إيجابية عليهم وعلى المجتمع، بحيث تدعمهم الدولة في إنشاء مشاريعهم الخاصة، وحثهم على تكوين مشاريعهم الخاصة، واستطاعوا خدمة المجتمع وتقديم صورة رائعة لهذا الاهتمام سواء في مشاريعهم الخاصة أو من خلال الشركات أو القطاعات التي يشتغلون فيها.
وفي موضوع آخر، أوردت يومية (عكاظ) مقالا لأحد كتابها حول اتفاق (أوبك) الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يناير الجاري، والذي يتم بموجبه سحب نحو مليون وثمانمائة ألف برميل يوميا من أسواق النفط، في محاولة للقضاء تدريجيا على الفائض الذي أغرق الأسواق خلال الأعوام القليلة الماضية، وتسبب في تدهور أسعار النفط بنسب كبيرة تجاوزت ال 60 في المئة مقارنة بأسعار ما قبل يونيو 2014.
ورغم هذا الاتفاق، يظل التخوف، بحسب كاتب المقال، في عدم التزام بعض الدول المنتجة ببنود الاتفاق، وتحديدا إيران والعراق اللذين اعتادا تاريخيا عدم الالتزام باتفاقات منظمة الأوبك، "تحت طائل مبررات غير مقبولة"، لافتة الانتباه إلى أن التمهيد لذلك بدأ بتأكيد العراق هذا الأسبوع بأن إقليم كردستان قد يزيد من إنتاجه ولن يلتزم بالاتفاق، فيما يشكل طرح إيران لكميات كبيرة من مخزونها العائم الأسبوع الماضي علامة إنذار مبكر لعدم التزام طهران بهذا الاتفاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.