بعد أن بسمل، وحمد الله، وأثنى على رسوله، قال الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي الجمعة 24 يونيو، إن مشروع الدستور الجديد يحفظ هوية المغاربة الدينية واللغوية. وأوضح الراضي في مهرجان خطابي بمدينة شفشاون أن المغرب اليوم دولة إسلامية ومسلمة،والملك لديه سلطة دينية تكفل له الحق في تنظيم الحقل الديني، فهو الضامن لاستمرار الإسلام على حد قوله. وأضاف الراضي أن لغة القرآن هي اللغة الرسمية للبلاد، بالإضافة إلى الأمازيغية التي هي لغة رسمية ووطنية، وهما لغتان وجب علينا جميعا حمايتهما وتقويتهما. وأكد الراضي في ذات المهرجان الذي نظمه فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بشفشاون أن الاتحاد له علاقة خاصة بقضية الدستور، وظل دائما سباقا للمناداة بالإصلاحات الدستورية في نقاشاته وبرامجه ومذكراته، إلى أن أتى خطاب 9 مارس الذي أجاب عن مطالبنا نقطة بنقطة ليتأكد الأمر في خطاب 17 يونيو مشيرا في ذات السياق "أن الدستور الحالي استجاب ل 97 في المائة من مطالب الاتحاد الأمر الذي أتاح للمجلس الوطني التصويت لصالحه". وذكّر الراضي بنضالات حزب الاتحاد الاشتراكي إبان المعارضة قائلا "لقد ظل الاتحاد40 سنة وهو يقول " لا" بعد أن كانت كل حقوقه مهضومة وعندما يقول اليوم "نعم" فهو يعرف لماذا يقولها. هذا واستعان فرع الاتحاد الاشتراكي بسكان المناطق القروية لشفشاون مثل باب تازة وتنقوب وبني فغلوم.. بعد أن تم توفير النقل المجاني لهم قصد ملئ جنبات القاعة المغطاة التي ظلت شاغرة أكثر من ساعة ونصف على الموعد المحدد للمهرجان.