مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن الشاهد الخمار الحديوي تعرّف في محكمة الاستئناف بفاس أمام هيئة القضاء على ثلاثة من المتابعين المتهمين بمقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، الماثلين أمام هيئة المحكمة بعد أن قررت الاستماع إلى شهادته بالرغم من التجريح الذي تقدم به دفاع المتهمين. وأشارت الصحيفة إلى أن الحديوي كان قد نجا من الاعتداء الذي تعرض له رفقة آيت الجيد خلال المواجهات الطلابية التي عرفتها جامعة فاس سنة 1993. وأثناء الاستماع للشاهد، سرد الخمار الحديوي أمام هيئة المحكمة وممثل الحق العام تفاصيل الإجهاز على الضحية من لدن مجموعة من الأشخاص تراوح عددهم بين 25 و30 شخصا، كان من ضمنهم عبد العالي حامي الدين. ووفق الخبر ذاته فإن المحكمة أجلت محاكمة المتهمين إلى 16 يناير المقبل بعد مشادات لفظية بين دفاع المتهمين وبين المطالب بالحق المدني. "المساء" نشرت أن الوكيل العام للملك بالدار البيضاء أمر بفتح تحقيق بخصوص شركات سياحية نصبت على مئات المواطنين، منهم خليجيون وجزائريون ومغاربة، إذ توهمهم الشركة عبر وسطاء لها يشتغلون بأهم المواقع الاستراتيجية بالبيضاء بأن زبناءها محظوظون وفازوا بجائزة قبل أن يتبين أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال عن سبق إصرار وترصد، بتوقيع عقود للاستفادة من حجز بفنادق مقابل مبالغ مالية كبيرة. وأفاد المنبر الورقي نفسه بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت في افتحاص سجلات مجموعة من شركات تصدير الأسماك بمدينة طنجة لمراقبة مدى مطابقتها للأنظمة والقوانين المعمول بها ومدى احترامها لفترات الراحة البيولوجية لأنواع محددة من الأسماك، خاصة سمك "أبو سيف" الذي كان صيده الشرارة الأولى في مقتل بائع السمك الحسيمي محسن فكري، وما تلا ذلك من احتجاجات في مختلف المدن المغربية، والمستمرة إلى الآن بمنطقة الريف. وفي خبر آخر في "المساء"، كتب أن وزارة الداخلية تحفظت على صرف جزء من المنح التي تصرفها لشبيبات الأحزاب السياسية المغربية، وأن الداخلية لم تعلل قرارها الرافض لصرف جزء من هذه المنح. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن جمعيات وطنية تشتغل في مجالات التخييم ومنظمات شبابية تابعة للأحزاب السياسية المغربية توصلت بخبر من مدير مديرية الشباب والطفولة والشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة مفاده تحفظ وزارة الداخلية على صرف جزء من المنحة السنوية دون تعليل القرار. من جانبها، نشرت "الصباح" أن أدوية "مستعجلات" مهددة بالاختفاء، إذ هدد المصنعون بتجميد إنتاج أزيد من 150 دواء لأمراض القلب والصرع بسبب هامش الربح؛ فقد أفاد مصدر مهني، في اتصال مع الجريدة، بأن الجمعية المغربية لصناعة الأدوية راسلت شركات تصنيع الأدوية من أجل مدها بقوائم الأدوية التي تعاني خسائر مالية وتجارية عند إنتاجها، لتتوصل بقائمة طويلة من الأدوية حولتها إلى وزارة الصحة التي لم تتدخل؛ فيما تواجه مشاكل لوجستيكية على مستوى تدبير مخزونها من الأدوية والطلبيات، بعد اختفاء عدد كبير من الأدوية من المراكز الاستشفائية العمومية، خصوصا المتعلقة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان. وورد بالإصدار نفسه أن الاتحاد الإفريقي أشعر قيادة بوليساريو بأن مقعد الجمهورية الوهمية أصبح في خطر، إثر مطالبة أغلبية الأعضاء بإعادة النظر في طبيعة عضويتها؛ وذلك في إشارة إلى إمكانية تخفيض تمثيليتها إلى ما دون العضوية الكاملة، حيث نبّهت نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة المفوضية الإفريقية، إلى تحديات تمنع الجمهورية الوهمية من الوفاء بالتزاماتها السيادية. وإلى "الأخبار" التي قالت إن احتمال اعتقال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ومتابعته بتهمة الخيانة العظمى وارد، بعدما تفاعلت الأزمة الدبلوماسية التي أثارها شباط بين الرباط وبين نواكشوط. وأشار المنبر إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أعلنت أنها تابعت بقلق الجدل الذي أثارته تصريحات حميد شباط، والتي وصفتها بأنه خطيرة وغير مسؤولة. وأوردت الورقية نفسها أن فعاليات مدنية وحقوقية حذرت من الوضع الكارثي الذي باتت تعيشه مدينة أكادير، محملة في وقفة احتجاجية رمزية بالشموع أمام قصر بلدية المدينة مسؤولية تردي الأوضاع للمجلس البلدي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية بأغلبية مطلقة. "أخبار اليوم" أفادت بأن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية انفتحت على الملحقين العسكريين لدى السفارات الأجنبية المعتمدة في المغرب، إذ وضعت القيادة برنامجا تواصليا يقوم على تمكين هؤلاء العسكريين الأجانب المقيمين بالرباط من التعرف على بعض المنشآت الكبرى التي يقيمها المغرب، وذلك وفق برنامج يمتد بين سنتي 2016 و2017. تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك شبكة مغربية لاستغلال معاناة المهاجرات المغربيات اللائي يقمن في إسبانيا بطريقة غير شرعية، تقول "أخبار اليوم"، إذ تعمل هذه الشبكة على تحضير ما يسمى "الطبخة الجاهزة والآمنة"، وتقوم على البحث عن مغربيات غير نظاميات في إسبانيا، وإقناعهن بالدخول في علاقة مع مهاجرين مغاربة نظاميين، والعيش تحت سقف واحد، كزوجين أو عشيقين.