بداية وأسباب الوضع: الحديث الموضوع هو الحديث المختلق المصنوع والمنسوب إلى رسول الله (ص) زورا وبهتانا، سواء كان عمدا أو خطأ، وهو أشد خطرا على الدين وأنكر ضررا على المسلمين، ومن تعصب أهل المشرقين والمغربين ومن أهم أسباب تفرق المسلمين. لقد انتشر الكذب على الرسول (ص) في حياته، مما جعله يتوعد الكذابين في أحاديث مختلفة رويت في صحاح السنن، ومن ذلك ما أخرجه الطبراني عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله (ص): لا تكذبوا علي، فإنه ليس كذب علي ككذب على أحد(1) وقد روى البخاري عن عامر بن عبد الله ابن الزبير قال: قلت للزبير؛ إني أسمعك تحدث عن رسول الله (ص) كما يحدث فلان وفلان، قال،: أما إني لم أفارقه ولكني سمعته يقول: "من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار" وقد رواه البخاري عن أنس وأبي هريرة بزيادة لفظ "متعمدا" وربما زيد هذا اللفظ لرفع الحرج عن من يكذب عن خطأ، إذ أنه لم يرد في باقي روايات الحديث(2)، حيث دشنت بذلك مرحلة الوضع المبكر، والتي استمرت بعد وفاته (ص) وزاد من حدتها قرار منع تدوين الحديث الذي أخذه الخلفاء الأوائل، حيث يروى أن أبا بكر جمع عنده خمسمائة حديث، لكنّه لم يصبح حتّى أحرقها جميعاً(3) كما ورد عن عمر منعه من كتابة الحديث تشديده على الصحابة الذين يخرجون من المدينة إلى الاَمصار، حيث كان يقول لهم: "إنكم تأتون أهل قرية لهم دويّ بالقرآن كدويّ النحل، فلا تصدّوهم بالاَحاديث فتشغلوهم، جرّدوا القرآن وأقلّوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم(4) " حتى أن كعب بن قرضة كان يسأله أهل الكوفة عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فلا يجيبهم ويقول لهم: "نهانا عمر بن الخطاب" (5) وجاء دور عثمان، فقام خطيباً وقال-: "لا يحلّ لاَحد يروي حديثاً لم يُسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر(6)" وقد استمر هذا الحضر إلى عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز (99-101ه) والذي كتب إلى أبي بكر بن حزم في المدينة قائلا: "أنظر ما كان من حديث رسول الله (ص) فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ولا تقبل إلا حديث النبي (ص)، ولتفشوا العلم ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا"(7) إلا أن رواسب الحظر السابق حالت دون القيام بذلك، فلم يكتب من أحاديث النبي (ص) الشيء الكثير، حتى جاء أبو جعفر المنصور في دولة بني العباس، وأمر المحدثون سنة 143ه بتدوين الحديث. وذلك بعد أن عصفت الأحداث الدامية بالمسلمين وفرقتهم شيعا ومذاهب، فحاول كل فريق نصرة مذهبه ولو بالكذب على الرسول (ص). وكلما بعد الناس من عصر الرسول (ص)، إزداد عدد الأحاديث الموضوعة. حتى أن الإمام البخاري أخرج صحيحه عن 600 ألف حديث(8)، وأورد أبو داود في سننه 4800 حديث، وقال: إنتخبته من 500 ألف حديث(9) أصناف الوضاعين: يقول الإمام النووي في شرح مسلم نقلا عن القاضي عياض: الكاذبون ضربان: ضرب عرفوا بالكذب في حديث الرسول (ص)، وهم أنواع: منهم من يضع ما لم يقله رسول الله (ص) أصلا كالزنادقة وأشباههم ممن لم يرج لله وقارا، إما حسبة بزعمهم وتدينا كجهلة المتعبدين الذين وضعوا الأحاديث في الفضائل والرغائب، وإما إغرابا وسمعة كفسقة المحدثين، وإما تعصبا واحتجاجا كدعاة المبتدعة ومتعصبي المذاهب، وإما إشباعا لهوى أهل الدنيا فيما أرادوه، وطلب الفوز لهم فيما أتوه. الزنادقة والقصاصون: فمن أمثلة الصنف الأول ما ذكره حماد بن زيد عن وضع الزنادقة لحوالي 4000 حديث، وهذا بحسب ما وصل إليه، إذ أن ابن أبي العوجاء وحده قد اعترف قبل أن يضرب عنقه قائلا: "وضعت فيكم 4000 حديث، أحرم فيها الحلال وأحل الحرام" ومن من أمثلة الصنف الثاني، ما نشره القصاصون وبعض الزهاد ممن يحسنون الظن بالناس من خرافات وأعاجيب كما ورد في كتاب "نزهة المجالس" وذلك لرغبتهم في إرضاء الناس وارتياد مجالسهم الوعظية، ولعل ابن الجوزي لم يتصدى لتأليف كتابه الموضوعات إلا بعد ما زاول الوعظ واختبر فساد الوعاظ والقصاصون، وقد ذكر عن نفسه: إن الأحاديث كانت ترد عليه فيردها فيحقد عليه سائر القصاص. ومما جرأ هؤلاء على رواية المنكرات باسم الحديث، قول العلماء بأن الأحاديث الضعيفة يعمل بها في فضائل الأعمال.. المتعصبون للمذاهب: ومن أمثلة المتعصبين للمذاهب ما روي عن فضل الأئمة من أصحاب المذاهب كرواية المالكية، بأن النبي (ص) قال: "يكاد الناس يضربون أكباد الإبل، فلا يجدون أعلم من عالم المدينة" والتي طبقوها على الإمام مالك(10) ورواية الحنفية بشأن إمامهم أبي حنيفة والتي ورد فيها الحط من شأن إمام الشافعية، حيث روي عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله (ص): يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس (الشافعي) أضر على أمتي من إبليس، ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي، هو سراج أمتي.. تجار الحديث: ومن أمثلة تجار الحديث، الذين كانت غايتهم من ذلك الطمع في الدنيا، والازدلاف إلى أهلها ما نقله ابن أبي الحديد المعتزلي عن شيخه أبي جعفر: وقد روي أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروي انّ هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب (ع) : "وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الخِصامِ* وَإِذا تَوَلّى سَعى فِي الأرض لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ"(11) وانّ الآية الثانية نزلت في ابن ملجم. وهي قوله تعالى :(وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللّه)(12) فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل فبذل له ثلاثمائة ألف فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف فقبل وروى ذلك(13) كما أخرج الحافظ عبد الرحمان بن الجوزي عن أحمد بن زهير: قال سمعت أبي يقول: قدم على المهدي بعشرة محدثين فيهم (غياث بن إبراهيم) وكان المهدي يحب الحمام، فقال لغياث: حدث أمير المؤمنين، فحدثه بحديث أبي هريرة: "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل"، وزاد فيه: أو جناح، فأمر المهدي له بعشرة آلاف درهم. فلما قام، قال المهدي: أشهد أن قفاك قفا كذاب على رسول الله (ص)، وإنما استجلبت ذلك أنا، وأمر بالحمام فذبحت(14) ومن أبواب الوضع أيضا الخطأ أو السهو. وقد وقع في قوم، منهم من صحح قوله لما ظهر له الصواب، ومنهم من لم يرجع أنفة واستنكافا أن ينسب إليه الغلط. ومن ذلك أيضا اختلاط العقل في أواخر العمر، وقد حدث هذا لجماعة من الثقات لما هرموا تقدمت بهم السن. وإن ذلك لمن أهونه. متأسلمة اليهود والنصارى: كان من أبرز آثار حظر تدوين الحديث في العصر الأول أن فسح المجال لأحبار ورهبان اليهود والنصارى لبث أساطيرهم وسخافاتهم مما في أيديهم من الكتب المحرفة بين المسلمين. حيث ادعوا نسبتها إلى رسول الله (ص) حتى يتلقاها السذج من المحدثين بالقبول، فينشرونها بين الناس. يقول الشهرستاني: زادت المشبهة في الأخبار أكاذيب وضعوها ونسبوها إلى النبي (ص) وأكثرها مقتبسة من اليهود، فإن التشبيه فيهم طباع(15) وأورد ابن خلدون في معرض كلامه عن التفسير النقلي، في أنه يشتمل على الغث والسمين والمردود، من أن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم، وإنما غلبت عليهم البداوة والأمية، وإذا تشوقوا إلى معرفة شيء مما تتشوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات وبدء الخليقة وأسرار الوجود، فإنما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم ويستفيدون منهم وهم أهل التوراة من اليهود ومن تبع دينهم من النصارى..مثل كعب الأحبار و وهب بن منبه وعبد الله بن سلام وأمثالهم فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم..وتساهل المفسرون في مثل ذلك وملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات وأصلها كما قلنا عن أهل التوراة.. (16) الوضع السياسي: بعد اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، واستتباب الأمر لمعاوية بن أبي سفيان أول ملوك بني أمية، لم يدع هذا الأخير جهدا من أجل تثبيت حكم أسرته من الأمويين، خاصة وأن المعركة لم تتوقف بينه وبين شيعة علي (ع) والذين بايعوا الإمام الحسن(ع) من بعد أبيه. ومن أبرز الأساليب التي استعملها معاوية في مواجهته الإعلامية للعلويين، دعوته إلى اختلاق الأحاديث من خلال تعبئة الوضاعين وإكرامهم وتقريبهم. فقد روى المدائني بأن معاوية كتب نسخة إلى عماله بعد عام الجماعة (هو العام الذي عقد فيه صلحه المفتعل مع الإمام الحسن بن علي (ع)، إذ ما إن استتبت له الأمور حتى سعى في قتله والانتقام والتنكيل بشيعته وشيعة أبيه الإمام علي (ع))، أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب –يقصد الإمام علي (ع) وأهل بيته –يقصد آل بيت الرسول(ص)- فقام الخطباء في كل كورة وكل منبر يلعنون عليا ويبرؤون منه ويقعون في أهل بيته، وكان أشد بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي (ع).. ويضيف المدائني: وكتب بعد ذلك إلى عماله في جميع الآفاق، أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه وأهل ولايته والذين يروون فضله ومناقبه، فأدنوا مجالسهم، وقربوهم وأكرموهم، واكتبوا لي بما يروي كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشريته. ففعلوا ذلك حتى أكثروا من فضائل عثمان ومناقبه.. فلما فشا الحديث في عثمان بين الناس وكثر، أرسل إليهم مرسوما آخر يدعوهم فيه إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين-يقصد أبو بكر وعمر(رض)- فمن ذلك ما رواه مسلم عن عَائِشَةَ، أن النبي (ص) قَالَ: ( أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ؟)(17) ومن ذلك قولهم من أن النبي (ص) قال: " لو وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ بإيمانِ أهلِ الأرضِ، لَرَجَحَ"(18) ومن ذلك ما رواه الإمام أحمد عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ) (19) إلى غير ذلك من الأحاديث التي كان الهدف منها خدمة الأجندات السياسية للأمويين ضد خصومهم من العلويين. كما تم وضع الحديث أيضا في مدح الحكام الأمويين وعلى رأسهم معاوية. فقد أخرج الترمذي أن النبي (ص) ذكر معاوية فقال: "اللهم اجْعَلْه هادياً مَهْدياً، واهْدِ به"(20) كما أوردوا أحاديث في فضل الشام التي اعتمد عليها معاوية لكسر شوكة المعارضة، فقد روى أحمد وأبو داود والبغوي والطبراني وغيرهم، بأن النبي (ص) قال: عليكم بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، إن الله قد توكل بالشام وأهله"(21) وفي رواية عن كعب الأحبار: أهل الشام سيف من سيوف الله ينتقم الله بهم ممن عصاه؟؟(22) وقد استمر الوضع على هذا المنوال في عهد الخلفاء الأوائل من بني أمية حتى أتى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز (رض) فألغى الحظر على تدوين الحديث، وأسقط سنة لعن الإمام علي بن أبي طالب (ع) وأهل بيته وقام بوصل العلويين. بيد أنه لم يعمر طويلا، إذ تم اغتياله بعد سنتين ونصف من حكمه، ليستمر مسلسل الوضع من جديد ويمتد إلى دولة بني العباس، الذين التمسوا أيضا تثبيت ملكهم من مختلقات الأحاديث. فقد روى البزاز عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال للعباس: فيكم النبوة والمملكة(23) وروى الترمذي عن ابن عباس، أن رسول الله (ص) دعا للعباس بدعاء قال فيه: واجعل الخلافة باقية في عقبه. ولما استكثر المعتصم في أواخر الدولة العباسية (وكانت أمه تركية) من الأتراك، فظلموا الناس وآذوهم كره أهل بغداد مجيئهم فأخذ المحدثون يروون في ذمهم أحاديث رفعوها إلى النبي (ص)، ومنها، أن الترك أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولوا.. (24) من أساليب الوضع: من أساليب الوضع، اختلاق أسانيد مشهورة للمتن الضعيف، أو قلب الأسانيد والزيادة فيها متعمدا للإغراب على غيره، أو لرفع الجهالة عن نفسه، ومنهم من يكذب فيدعي سماع ما لم يسمع ولقاء من لم يلق، ومنهم من يعمد إلى كلام الصحابة وغيرهم من حكماء العرب أو الأمم السابقة فينسبه إلى النبي (ص) (25) خاتمة: من خلال هذا العرض المقتضب، يتبين بأن الأحاديث الموضوعة، وإلى جانب الأغراض الكلامية والمذهبية والدنيوية التي تم الحديث عنها في الفصل الأول من البحث، قد استعملت من طرف الكائدين للإسلام من أتباع الديانات الأخرى من جهة، وكسلاح لمواجهة الخصوم السياسيين، وتثبيت حكم الخلفاء والملوك من جهة أخرى فيما يشبه اليوم الحملات الإعلامية التي يشرف عليها أصحاب النفوذ والمصالح. ورغم الجهود التي بذلها العلماء والمحققون سنة وشيعة خاصة في التاريخ الحديث من أجل تنقيح الأحاديث النبوية وتنقية المسانيد والكتب الحديثية من شوائب الوضع(26)، ما زال ينتظرهم الكثير في سبيل إنجاح هذا التحدي. وأول ما يلزمهم لذلك، نبذ التعصب والطائفية وتحري الحياد في التعامل مع النصوص، لأن الحق لا يعرف بالرجال بقدر ما يعرف بذاته. 1- تحذير الخواص، ص 10-11 2- أخرج هذا الحديث كذلك مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطني والحاكم في المدخل. 3- تذكرة الحفاظ 1: 5. وكنز العمال 10: 285. 4- تذكرة الحفّاظ 1: 7. ولاحظ طرق الحديث وألفاظه في سنن ابن ماجة 1: 12. وسنن الدارمي 1: 85. ومستدرك الحاكم 1: 102. 5- مستدرك الحاكم 1: 102. وكنز العمال 9: 447. 6- مسند أحمد 1: 363. وكنز العمال 10: 195 | 2949 عن ابن سعد وابن عساكر. 7- صحيح البخاري: 1/27 باب كيف يقبض العلم من كتاب العلم. 8- إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري: 1/29 9- سنن أبي داود، قسم المقدمة: 10 10 - إبن الحوت، أسنى المطالب، ص14 11- البقرة 204-205 12- البقرة: 207 13- إبن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 4/73. 14- الموضوعات لابن الجوزي: 3/78، باب السبق بالحمام. 15- الملل والنحل للشهرستاني: 1/106 16-مقدمة ابن خلدون: 439 17- رواه مسلم (2401) وهوحديث طويل أوردنا منه نهايته. وقد صححه الألباني في "صحيح الجامع" (2106) 18-أخرجه ابن عدي في "الكامل" (4/201) ومن طريقه ابن عساكر في"تاريخ دمشق" (9/297/1) 19-رواه الإمام أحمد (17405) ، والترمذي (3686) ، والحاكم (4495) من طريق مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ. 20-رواه البخاري في التاريخ (5/240) والترمذي (3842) وابن سعد (7/418) 21-تاريخ دمشق لابن عساكر، أبواب ما جاء من النصوص في فضل دمشق على الخصوص، باب ما روي في أن أهل الشام مرابطون وأنهم جند الله ح608 22-أعلام الموقعين لابن القيم الجوزية: 4/335 23-أخرجه أبو نعيم في الدلائل وابن عدي في الكامل. 24-الأمالي الخميسية للشجري، فِي ذِكْرِ آخِرِ الزَّمَانِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ ح 2045 25-شرح صحيح مسلم للنووي، نقله القاضي عياض كما في تاريخ التشريع الإسلامي للشيخ محمد الخضري: 100-101 26-من أبرز محققي السنة في هذا العصر نذكر الشيخ ناصر الدين الألباني، ومن الشيعة السيد أبو القاسم الخوئي رحمهما الله. *باحث في اختلاف المذاهب الإسلامية