ترأس الأمين العام لحزب الاستقلال،الأربعاء 22 يونيو بقصر المؤتمرات بالعيون، مهرجانا خطابيا ضمن الحملة الدستورية الخاصة باستفتاء فاتح يوليوز المقبل، وقال الوزير الأول الحالي، بصفته أمينا عاما لحزب الميزان، إن تنظيمه قادر على إقناع المغاربة للتصويت ب "نعم" ضمن المحطة الاستفتائية. الموعد الخطابي لحزب الاستقلال عرف حضور رجل العيون القوي حمدي ولد الرشيد، بصفته عضوا باللجنة التنفيذية للحزب ومنسقا جهويا لأداءه، إضافة لمنتمين لحزب الميزان وثلة من المدعوين وأيضا مواطنين اختاروا الاستماع لرأي الفاسي في التعديلات الدستورية.. حمدي ولد الرشيد اعتبر بأن تنقل كافة قيادة حزب الاستقلال لمدينة العيون تعد "عيدا للاستقلاليين" وأن المبادرة المنعقدة تأتي لتبرز "إجماع القيادة والقاعدة الاستقلالية على تزكية مشروع الدستور المعدل والمعروض على الاستفتاء باعتباره دستورا متقدما ويستجيب لحاجيات المواطنين"، معتبرا بأن الوثيقة "أنصفت الأمازيغ والصحراويين والمغاربة قاطبة وجعلتهم يتطلعون إلى المزيد من الرقي". أما عضو اللجنة التنفيذية، وكاتب الدولة السابق في الخارجية، أحمد لخريف فقد أورد بأن "مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال كلهم وراء الملك محمد السادس كما كانوا وراء والده الملك الحسن الثاني"، وأضاف: "مشروع الدستور الجديد الذي قدم الملك خطوطه العريضة سيجد من الاستقلاليات والاستقلاليين كل الدعم والمساندة.. ونعم للدستور". كلمة عباس الفاسي ذكر ضمنها دور حزب الاستقلال في دساتير المغرب منذ العام 1962، وزاد: "سنقوم بحملة تعبئة بكل المدن والقرى من اجل شرح الدستور المرتقب وإقناع المواطنين بمضامينه التي تميزه عن الدساتير السابقة" معتبرا بأن الوثيقة الدستورية المعروضة على الاستفتاء "تعيد الكرامة للشعب وتقوي الحكومة كما تعطي انطلاقة عدة مؤسسات وطنية جديدة".