افتتاح مطالعة أنباء الجرائد اليومية الخاصة بيوم الجمعة من "المساء" التي ورد بها أن محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أدانت 9 أمنيين ب24 سنة سجنا نافذا بتهمة التعذيب المفضي إلى الوفاة في حق أحد المعتقلين خلال تواجده بمقر الأمن في إطار الحراسة النظرية، وبرأت غرفة الجنايات الابتدائية لاستئنافية الدارالبيضاء خمسة أمنيين من التهم الموجهة إليهم بسبب غياب أدلة تدينهم في إطار الملف. وذكرت اليومية نفسها أن الأساتذة الجامعيين ينتقدون تجاوز المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لاختصاصاته، معتبرين إقحام الحكومة للمجلس في إبداء رأي بخصوص اختيار سياسي يهمها تحريفا للمهام الأساسية للمجلس، كما هي محصورة في المادة 2 من القانون المنظم له. "المساء" أفادت أيضا بأن محاولة تهريب رضيعة من طرف جزائرية من معبر بني نصار إلى مليلية في كيس كشف عن وجود شبكة خطيرة لتهريب الرضع من المغرب إلى إسبانيا. ووفق المنبر ذاته، فإن السلطات الأمنية شكت في تصرفات الجزائرية قبل أن تخضعها لبحث دقيق أدى إلى اكتشاف رضيعة ذات 9 أشهر في أحد الأكياس البلاستيكية. أثار نشر نائبة عمدة مراكش، خديجة فضي، خبر تزعم أعضاء ب"البيجيدي" وفدا يتكون من 52 برلمانيا في مؤتمر حول القدس، ووصف سفرهم على نفقة البرلمان بالمال "السايب"، غضب عدد من قيادات حزب "المصباح". من جانبها أوردت "الصباح" أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يغري حزب التجمع الوطني للأحرار بإمكانية تولي 10 حقائب، شريطة القبول ببقاء حزب الاستقلال والتخلي عن الاتحاد الدستوري، وإلا فإنه سيقتسم الحصة معه، في إشارة إلى أن المشاورات ستضع بنكيران في مواجهة مسألة عدد الوزارات في الحكومة المرتقبة. وجاء في خبر آخر أن الجزائر متوجسة من فتح المغرب ملف الحدود الشرقية معها فور دخوله إلى الاتحاد الإفريقي؛ لذلك دعت دلاميني زوما، رئيسة المفوضية الإفريقية، إلى مطالبة الرباط بالتزام خطي تعبّر فيه بوضوح عن قبولها بالقيم والمبادئ المؤسسة للاتحاد، ومنها احترام الحدود الدولية الموروثة عن الاستعمار، وهو ما جعل المغرب يتهمها بعرقلة جهوده لاستعادة عضويته في الاتحاد الذي تركه قبل 32 عاما. وقالت "الصباح" أيضا إن تحقيقات كشفت اختلالات بمديريات الأمن؛ إذ أحال عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن لوطني، مجموعة من الأمنيين العاملين بمديرية نظم المعلوميات والاتصال والتشخيص، وقسم الشرطة العلمية والتقنية، التابع لمديرية الشرطة القضائية، على المجلس التأديبي من أجل البث في الخروقات والتجاوزات المهنية التي اقترفوها. وورد بالخبر نفسه أن قرارات تأديبية تنتظر المدير المركزي لنظم المعلوميات ونائبه ومسؤولين بالشرطة العلمية. ونقرأ في "الصباح" كذلك أن محمد اليازغي، القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي، حرض رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وحزبه، على تغيير الموقف السياسي من دعم الملكية التنفيذية إلى رفع السقف عاليا كي يوازي مطلب الأحزاب الديمقراطية الرامي إلى الإقرار بملكية برلمانية على الطريقة المغربية؛ إذ يسود الملك رمزيا ولا يحكم تنفيذيا. وأضافت الجريدة أن سعد الدين العثماني، القيادي في حزب العدالة والتمية، قال إن استكمال البناء الديمقراطي يقتضي وجود أحزاب مستقلة في قراراتها. وإلى "أخبار اليوم" التي ذكرت أن بريطانيا حذرت شبابها من عصابات الابتزاز الجنسي في المغرب عبر الأنترنيت، وعن طريق ما وصفتها ب"فخاخ العسل"؛ حيث تستدرجهم باستعمال صور خليعة لفتيات قبل تصويرهم في أوضاع إباحية وابتزازهم للحصول على المال. وذكر الإصدار عينه أن المغرب يتوفر بالكاد على 60 ألف شرطي، لكنهم ليسوا جميعا موجهين لمكافحة الجريمة النامية في البلاد، بل أقل من 10 آلاف شرطي فحسب، على طول التراب الوطني، هم المكلفون بحكم اختصاصاتهم في محاربة الجريمة، وهي نسبة تغطية ضعيفة. وورد في "أخبار اليوم" أن عشر المكلفين بالأمن العمومي يحرسون السفارات والقنصليات والمطاعم والفنادق. أما جريدة "الأخبار" فنشرت أن عمدة مدينة الرباط، محمد الصديقي، يواجه تهمة تبديد أموال المجلس في مؤتمرات دون المصادقة عليها، بعد كراء 90 سيارة بمبالغ 2800 درهم في اليوم، وضع عددا قليلا منها فقط رهن إشارة ضيوف المؤتمر الرابع عشر لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية، المنظم خلال الأيام الجارية، في الوقت الذي أكد مستشارو المجلس وجود وكالات وشركات يمكنها أن تضع سياراتها رهن إشارة المجلس بثمن أقل. ونطالع بالورقية الإخبارية أن المجلس الدستوري قرر إلغاء انتخاب المستشار البرلماني عبد السلام سلاوي عضوا بمجلس المستشارين على إثر الانتخاب الجزئي الذي جرى في ال 18 من غشت الماضي، بسبب سوابقه القضائية في قضايا التزوير والتملص من أداء الضرائب لفائدة الخزينة العامة، وأمر المجلس الدستوري بتنظيم انتخاب جزئي لشغل المنصب الشاغر. وإلى "الأحداث المغربية" التي ضمنت عددها خبر اعتقال مصطفى حركات، رئيس غرفة الصناعة التقليدية للدار البيضاء، بناء على شكاية تهم الاختلالات المالية في الميزانية وتسيير الغرفة. وأفادت الجريدة بأن نور الدين بلحسين لم يتمكن من تسلم جائزته التي فاز بها عن أحسن صورة صحافية، بسبب نسيان استدعائه من طرف منظمي الحفل الذي تم خلاله الإعلان عن المتوجين بالجائزة الكبرى للصحافة في دورتها الرابعة عشر.