تحت شعار: "الرياضة المدرسية دعامة أساسية لترسيخ قيم المواطنة والحفاظ على البيئة"، وتخليدا لذكرى عيد الاستقلال، وذكرى انتفاضة قبائل آيت بعمران ضد الاستعمار الإسباني، شهدت حلبة المطار بسيدي إفني، فعاليات البطولة الجهوية المدرسية للعدو الريفي، التي نظّمها فرع سيدي إفني للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بتعاون مع كل من عمالة إقليمسيدي إفني، والمجلسين الإقليمي والجماعي. وعرفت التظاهرة الرياضية مشاركة عداءات وعدائين من مختلف الفئات والأعمار، ممثلين لمجموعة من المؤسسات التعليمية على امتداد مجال جهة كلميم واد نون، الذين تألقوا في المسابقات الإقليمية المنظمة على مستوى كل مديرية من المديريات الأربع للجهة. وأشرف عامل إقليمسيدي إفني على إعطاء انطلاقة مسابقات البطولة، بحضور المدراء الإقليمين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكل من سيدي إفني، وكلميم، وأسا الزاك، فضلا عن ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، ورؤساء مختلف المصالح الأمنية والمدنية بالإقليم، وكذا رؤساء المؤسسات التعليمية. وشهدت أطوار هذه البطولة منافسة حادة بين مختلف المشاركات والمشاركين، أسفرت عن تأهل ستة مشاركين عن كل فئة من الفئات التالية: البراعم إناث، البراعم ذكور، الصغيرات، الصغار، الفتيات، الفتيان، وعداءتين عن فئة الشابات، إلى البطولة الوطنية للعدو الريفي، المزمع تنظيمها بالمديرية الإقليمية لإنزكان آيت ملول، وكان لافتا مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم في هذه التظاهرة الرياضية. وفي ختام المسابقات، نُظم حفل تتويج الفائزين، استهل بكلمة عبد العاطي الأصفر، المدير الإقليمي رئيس الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، ذكر فيها بسياق التظاهرة التربوية التي "تنسجم ومقتضيات الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وتوجهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني"، شاكرا بالمناسبة مختلف المشاركين والمساهمين في إنجاح هذه التظاهرة التربوية والرياضية.