تتوجه أنظار وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن السياسي الأحد 19 يونيو، إلى ما سيكشف عنه الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حميد شباط من أسرار قد ترقى إلى ما دار في لقاء محمد المعتصم بالأحزاب والنقابات، وهو يخطب في تجمع "تعبوي" بالرباط، حول مسودة الدستور الجديد. ويتوقع وفق مصادر متطابقة، أن يخرج شباط إلى العلن، ما عبر عنه زعماء أحزاب ونقابات وهي تجتمع مع مستشار الملك محمد المعتصم من السر إلى العلن، بشأن بقاء تمثلية النقابات بمجلس المستشارين. ويعرف عن حميد شباط، خرجاته الإعلامية المثيرة للجدل، واتهاماته الفضائحية لأكثر من جهة، خاصة خصوم حزبه في المشهد السياسي، ما دفع الشبيبة الاتحادية إلى جره ذات مرة إلى المحكمة بسب تلك الاتهامات التي مست وقتها المهدي بنبركة. وكانت مجلة "المشهد" قد ذكرت في عددها المتواجد في الأكشاك استنادا إلى مصادرها أن حميد شباط، قرر طرح مصير النقابات بالغرفة الثانية على ضوء التعديلات الدستورية للنقاش العمومي في لقاء سينظمه الأحد 19 يونيو بالمركب الرياضي بالرباط حول مستجدات التعديلات الدستورية. وأوضحت "المشهد" أن شباط قرر" الكشف في هذا اللقاء عن ما قاله عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال ومحمد الشيخ بيد الله الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بخصوص هذا الموضوع بمناسبة اجتماع إطلاعهم على مسودة الدستور . وأبرز المصدر نفسه، أن شباط وخديجة زومي البرلماني بمجلس المستشارين ونائبته في النقابة المذكورة إلى جانب نقابة الاتحاد المغربي للشغل الفيدرالية الديمقراطية للشغل..سبق أن ضغطوا قبل إطلاع زعماء الأحزاب والنقابات على مسودة الدستور الجديد، بهدف البحث عن مخرج للحفاظ على تمثلية النقابات بالبرلمان. وكان شباط قد قال إن هذا الدستور الذي استطاع التوفيق بين مختلف ألوان الطيف السياسي والنقابي وجمعها على كلمة واحدة سيجعل المملكة ترقى إلى مصاف الدول الأكثر ديمقراطية، مؤكدا على ضرورة انخراط جميع الفعاليات السياسية والنقابية في إنجاح الاستفتاء المقبل حول مشروع الدستور وجعله محطة بارزة في تاريخ المغرب الحديث.