أعلنت السلطات الفرنسية، مساء اليوم الجمعة، اعتقال رجل في السابعة والاربعين من العمر مطلوب للتحقيق في مقتل موظفة في دار للرهبان المسنين. وصرح النائب العام في مونبلييه كريستوف باريه أن الاعتقال جرى "من دون حوادث"، وسيوضع المشتبه به رهن الاحتجاز. وأوضح مصدر مقرب من التحقيق أن الرجل الأب لطفلين كان خدم في قوات المظليين لكنه لم يكن جنديا محترفا، وكان يعمل "قبل فترة طويلة" في دار المسنين هذه، وهو من دون عمل ثابت ويكسب حياته بالأساس من تصليح الدراجات. وكان كريستوف باريه قال "نتجه نحو خيط محلي في التحقيق، نحو شخص على علاقة بدار العجزة للرهبان"، واستبعد أي عمل إرهابي، مؤكدا "عدم وجود دليل يسمح بربط الوقائع بالارهاب". واستدعيت قوات الشرطة إلى الدار الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالي مونبلييه في وقت متأخر من أمس الخميس، بعد أن تمكنت امرأة قيدت وكممت من تحرير نفسها والهرب. وقال باريه إنه لدى دخول المبنى عثرت الشرطة على جثة امرأة (54 عاما) مطعونة عدة مرات. وقال إن المحققين عثروا على سيارة قرب مسرح الجريمة بها مواد مكنتهم من التعرف على هوية المشتبه به، وكان يعيش بالدار راهبات ومبشرون متقاعدون ممن خدموا سابقا في إفريقيا.