ستقرر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي، في 17 من الشهر الجاري، اسم رئيس الحزب الجديد في ظل صعود قوي للتيار التقدمي؛ الذي يمثله عضو الكونغرس المسلم المنحدر من أصول أفريقية "كيث إليسون". وقدم السناتور التقدمي "بيرني ساندر" دعمه لإليسون، وهو نائب من ولاية مينيسوتا وعضو في الحزب العمالي بالولاية التابع للحزب الديمقراطي، وأول مسلم يدخل الكونغرس الأمريكي. وفي مناورة قد تجعل إليسون المرشح الأوفر حظا، عرض السناتور الديمقراطي تشارلز شومر، المحسوب عادة على الجناح الأكثر نيوليبرالية، تأييده لإليسون؛ الذي قد يعني فوزه إحياء الجانب الأكثر تقدمية لدى الديمقراطيين بعد الهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري دونالد ترامب. وتدير الحزب، بشكل مؤقت حاليا، المحللة دونا برازيل، وذلك بعد استقالة عضو الكونغرس ديبي فاسرمان شولتس، التي تعرضت لانتقادات حادة بسبب تأثيرها في الانتخابات التمهيدية للحزب، والتي فازت بها هيلاري كلينتون. بالتالي، ينتظر أن يتنافس إليسون على رئاسة الحزب مع كل من هوارد دين، والمرشح السابق للحصول على ترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية مارتين أومالي؛ الذي كشف أنه يفكر في المنافسة.