بالرغم من أن المطربة السورية أصالة أعربت عن تضامنها مع المطرب المغربي سعد لمجرّد من خلال مديحٍ نشرته على شكل تدوينة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن نصيبا لا بأس به من التعليقات تجاهل هذا التعاطف ولام أصحابه المطربة بسبب تجاهلها لما يحدث في سوريا، بينما أصرّ معلقون مغاربة على التذكير بحادثة "سمّاك الحسيمة" في تعليقاتهم. وكتبت أصالة معلقة عن واقعة اعتقال المطرب المغربي: "سعد لمجرّد من أهذب الشباب اللي قابلهم بحياتي... التقيت فيه بسهرات كتير والتقينا بسفر، ودائماً كان فيه تريليون بنت حيموتوا يحكوا معه، وكان دائماً تصرّفه غايه بالتهذيب". وعن سبب الواقعة ونظرتها الخاصة إلى ما حدث أضافت أصالة: "رغم إنّي لا أؤمن بنظرية المؤامرة إطلاقاً إلّا إنّي بصدّق إنّه فيه حدا تعبان من نجاح سعد المبهر". وأنهت أصالة تدوينتها داعية: "يا رب وبأقرب وقت يخلص حبيبنا من هالأزمة اللي تعبنا معه منها". وكتبت إحدى المعلقات الجزائريات موجّهة كلامها إلى المطربة: "أصالة... الجحودة والمنافقة بدل متذكري ذكرياتك وسعد لمجرد بغض النظر من هو وماذا يكون. الأجدر تتذكري الحرب والدمار الذي حل بسورية الحبيبة وتبكي على أطفالها يا عديمة الضمير والإحساس. جزائرية بروح سورية". سعيد، أحد المعلّقين المغاربة، استحضر روح الرّاحل محسن فكري كاتبا: "الله ياخد الحق فالظالم. وافينكم آلمونيكات يا أشباه الرجال ليمتضامنين مع أهل الرقص والمغنى. آشنو باليكم فهاد الفاجعة؟ شكون فنظركم ليستحق نضامنو معاه وناخدولو حقو؟ واش المرحوم ولا السجين؟ هنا عاتبان الرجلة والمعايير ديالها عند الرجال دبصح وأشباه الرجال راهم فالدل وعيبقاو ديما عايشن فيه. حسبي الله ونعم الوكيل. الله يرحمك أخويا فكري وحقك إيلا ضاع هنا والله ما يضيع عند الرحمان الرحيم". معلّقون مغاربة آخرون فضّلوا ملخّص حكاية ما حدث لفكري والتي انتشرت على شكل تدوينة على فيسبوك، من أجل تعريف المتابعين بقضيته. إلى ذلك، كان لمعجبي الفنانة ومعجبي لمجرّد نصيبهم من التعليقات المتعاطفة مع التدوينة حيث نشرت متابعة تطلق على نفسها لقب "أنفاس الفجر" تدوينة تحاول فيها أن تستشفّ حقيقة ما حدث كاتبةً: "بالعقل فقط: أعطوني دليلا واحدا على عفة الفتاة التي تدعي الاعتداء عليها وعدم تورطها الواضح في المؤامرة!! ماذا كانت تلك الفتاة المدسوسة تعمل في العلبة الليلية علما بأن هذه العلب الليلة لا تعمل إلا ليلا؟ ألم تكن هي نفسها مخمورة؟ ما هي نوعية الفتيات اللواتي يذهبن إلى العلب الليلية ويرافقن بسهولة الشباب إلى غرفهم الشخصية؟ ولماذا رافقته إلى غرفته في الفندق في ساعة متأخرة من الليل؟ ألم تأت معه بمحض إرادتها لقضاء ليلة حميمية معه؟". وعلّق آخر من اليمن بالقول: "الشعب المغربي شعب طيب ومحترم ولمجرد فنان وليس عالم ويختلط بالمئات من الفتيات وعلى اليوتوب بنات تبوس فيه.. أكيد سيقع في المعصية. لو أنه عالم لما عذرناه، أما فنان فأكيد سيكون مصدر جذب للفتيات لو أنه شاف بنت كبيرة ما يعرف أن القاصرات في أوربا توصل التهم لسجن المتهم إلى عشر سنوات.. الله يفك أسره وتحية لإخوانا وأخواتنا المغاربة الشرفاء من اليمن السعيد".