قادما إليها من كيغالي الرواندية، حل الملك محمد السادس عشية اليوم الأحد بعاصمة تنزانيا "دار السلام"، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، ووفد رسمي رفيع المستوى، وذلك ضمن زيارة رسمية لجمهورية تنزانيا، المحطة الثانية في جولة ملكية ستقود العاهل المغربي أيضا إلى إثيوبيا. ولدى نزول الجالس على عرش المملكة من الطائرة بمطار جوليوس نيريري الدولي، وجد في استقباله رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية جون بومبي ماغوفولي، كما تقدم على السلام عليه الجنرال دافيس موانونيانغ رئيس أركان القوات المسلحة التنزانية، وإيرنيست مانغو المفتش العام للشرطة، وموديستوس كيبيلينبا المدير العام لمصلحة الاستعلامات. وبعد أن تقدم للسلام على الملك كل من عبد الإله بنريان، سفير المغرب بدار السلام، ومحمد فرحات رئيس قسم الشراكة بمديرية الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، التحق قائدا البلدين بالمنصة الشرفية، حيث جرت تحية العلمين المغربي والتنزاني على نغمات النشيدين الوطنيين. وفرحا بقدوم العاهل المغربي إلى "دار السلام"، أطلقت المدفعية 21 طلقة، فيما استعرض الملك تشكيلة من حرس الشرف أدت التحية الرسمية قبل أن يلتحق بالمنصة الشرفية، حيث جرى عزف النشيدين الوطنيين التنزاني والمغربي على شرف جمهورية تنزانيا الاتحادية. وتتبع قائدا البلدين عرضا عسكريا أدته قوات حرس الشرف التنزاني، قبل أن يتقدم للسلام على الملك سامية صولوحو حسن نائبة رئيس الجمهورية، وقاسم ماجاليوا الوزير الأول، وأوغستين ماهيغا وزير الخارجية، وجون كيجازي الأمين العام للحكومة، وحاكم دار السلام، إلى جانب عدد من الشخصيات السامية التنزانية. وتقدم للسلام على الرئيس التنزاني أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك، والذي يضم على الخصوص، المستشاران فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية ناصر بوريطة. وتوجه قائدا البلدين إلى القاعة الرئاسية للمطار، وسط عروض الفرق الفولكلورية المحلية التي كانت تؤدي رقصات وأهازيج شعبية ترحيبا بمقدم الملك محمد السادس. وبعد استراحة توجه الموكب الرسمي إلى مقر إقامة الملك بدار السلام، حيث زينت جنبات الطريق المؤدية لإقامة العاهل المغربي بعلمي البلدين.