اختار أكثر من 56 في المائةمواطنا نمساويا وزيرتهم للصحة وشؤون الاسرة، اندريا كدولسكي(الصورة) ، للفوز بلقبأكثر النمساويين حماقة. وقدنالت الوزيرة المرتبة الأولى بجدارة من دون منازع، إذ حصل الفائز الثاني على نسبة43 في المائة من أصوات 100 ألف شاركوا في الاستفتاء الذي اجرته صحيفة الكورونه النمساوية اليومية. "" ويعود الاصرار على اعتبار الوزيرة كدولسكي، 45 عاما، اكثر الشخصيات النمساوية العامة حماقة وإثارة للإزعاج والغيظ بصورة فاقت الآخرين، لماارتبط بها من تصرفات غير موزونة، لا تليق، في رأيهم، بوزيرة تمثل حزباتقليديا محافظا، وتقع على عاتقها مسؤوليات جساممن صميم عملها، بوصفها المسؤولة الأولى عن الأسرة وصحتها في النمسا. ويشير من ادلوا باصواتهم الى ان اندريا كدولسكي، ومنذ تعيينها وزيرة بتاريخ11 يناير (كانون الثاني) هذا العام، ظهرت لها صور في وسائل الإعلام، تفوق ما ظهر من صور للمستشار (رئيس الوزراء) نفسه، الا ان معظم تلك الصور كانت تعكس تصرفا غير لائق أو تشهد على طبزة من طبزات الوزيرة،وما اكثرها. ومن ذلك أن اول صورة عامة ظهرت بعد تعيينها بأيام فقط، كانت لها وهي تلتهم بشراهة طبقاعامرا بكمية ضخمة من اللحوم مع تصريح بأنها تحب المشويات. تبعت ذلك صورمتعددة للوزيرة وهي تدخن، وأحيانا في حفلات عامة وهي ترقص وشبهمخمورة.أما الأسوأ على الإطلاق فكانت مشاركتهامرة وهيتتبختر بوزنها الزائد وسطعارضاتمحترفات من نوعية ناعوميكامبل وهايدي كلوم، وذلك ضمن برنامجلايف بول، وهو حفلموسيقي سنويرواده مشاهير عالميون ومثليون، يرتادونه في مكياج صارخ وملابس تكشف أكثر مما تغطي، في دعوة متطرفة لمزيد من الحريات الشخصية. من جانبهم، لم ينسكثيرون،ممنرشحوا الوزيرة كدولسكي، للتفوق على بقية الحمقى،الضجةوالغضب الذي لاحق حملة قامت بهابقصد تنويرتلاميذ بعض المدارس المتوسطة،ممن تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 عاما، ب ضرورة السلوك الجنسي السليم، فقامت بتوزيع عدد من الواقيات الذكرية على أولئك الصغار، وكان أن ظهرت صورهم في وسائل الإعلام، من دون استشارة ذويهم، مما أثار موجة غضب عارمة، مما اضطر الوزيرة الى عقد اجتماع عاجل مع الآباء واعتذرت لهم رسميا. أضف لكل ذلك ماأعلنته الوزيرة أخيرا لخبر طلاقها للمرة الثانية وسط شائعات قوية، تربطها بعلاقة حميمة برجل متزوج يصغرها بتسع سنوات، وهي وزيرة الصحة والشؤون الأسرية.. في بلد كاثوليكي.