بث التلفزيون اليمني الرسمي كلمة مسجلة صوتيا للرئيسي اليمني علي عبد الله صالح أكد فيها أنه بخير، وأشاد فيها ب"أبناء الشعب وأبطال القوات المسلحة والأمن"، كما أكد أن الهجوم شنته "عصابة" من خصومه آل الأحمر، من قبيلة حاشد، التي كانت قد نفت في وقت سابق صلتها بالهجوم، الذي استهدف مسجداً في القصر الرئاسي. وقال الرئيس اليمني الجمعة 3 يونيو، الذي أصيب إصابة طفيفة جراء الهجوم، إن سبعة أشخاص قتلوا في الهجوم، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة. وكان الرئيس اليمني نفسه قد أصيب بحروح طفيفة جراء الهجوم، وفق ما أكدته مصادر رسمية في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنه أسفر عن إصابة سبعة مسؤولين كبار في الحكومة اليمنية، بينهم رئيس الوزراء ونائبه، إضافة إلى رئيس مجلس النواب، فيما قتل آخرون، بينهم إمام مسجد القصر الرئاسي، وعدد من الحراس. وأفاد مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية بإصابة صالح في بجروح "طفيفة" في رأسه، نتيجة القصف الذي شنه مسلحون موالون لشيخ قبيلة "حاشد"، صادق الأحمر، إلا أن المسؤول اليمني أكد أن صالح في حالة جيدة، وسوف يلقي خطاباً متلفزاً مساء الجمعة. كما نقل التلفزيون الرسمي عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية قوله إن الرئيس صالح "بخير وعافية"، وأضاف أنه "لا صحة لما تروجه قناة الفتنة سهيل، وقناة الجزيرة"، في إشارة إلى تقارير سابقة تحدثت عن مقتل الرئيس اليمني نتيجة القصف. وأسفر القصف، بحسب مصادر حكومية، عن مقتل خطيب الجمعة في مسجد قصر الرئاسة، إلى جانب 3 من الحراس، وفقاً لما ذكره مصدر مسؤول، قال إن المسجد تعرض ل"اعتداء غادر بقذيفة ناسفة." وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن "الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد خطيب الجمعة، الشيخ علي محسن المطري، وثلاثة من الحراسة، وإصابة عدد من المسؤولين والضباط بجروح مختلفة"، موضحاً أن الرئيس بخير وعافية وصحة جيدة، وأن "الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات." من ناحيتها، أنكرت قبيلة حاشد اليمنية مشاركتها في اي هجوم استهدف القصر الرياسي في اليمن، وفقاً لما ذكره الناطق باسمها عبدالقوي القيسي، وذلك رداً على ما ذكره شهود عيان من أن القبيلة قصفت القصر الرئاسي.