نظم الطلبة المهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة جامعة القاضي عياض، تنديدا بدمج مدارسهم والمدرسة العليا للتكنولوجيا وكلية العلوم والتقنيات في مدرسة واحدة تحت اسم "بولتكنيك". أسماء أيت بكنطار، طالبة مهندسة بالسنة الأولى تخصص الصناعة واللوجستيك، أوضحت لهسبريس أن الخطوة النضالية تأتي احتجاجا على تجاهل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ورئاسة الجامعات لمطلبهم القاضي بالتراجع عن إدراج مؤسستهم في مشروع "بولتكنيك" الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا. وأوردت المتحدثة أن الطلبة متشبثون بموقفهم ومستعدون في الآن ذاته للحوار مع الجهات المعنية، "لأن المشروع المرفوض ليست له قوانين تنظيمية ولا مضامين ويفتقر لدفتر تحملات، ما جعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات نقلناها إلى الأساتذة والمديرين وأطر، ولم نتلق أجوبة دقيقة وواضحة"، تقول بكنطار. الطالبة ذاتها أكدت على رفض المحتجين الدخول في طريق مسدود، و"المغامرة بمستقبلنا، لأننا نحس بأننا في متاهة ولا ندرك كيف يمكن الخروج منها"، مشددة على المطالبة بسحب المرسوم الوزاري الذي اعتبروه "ظلما" يطالهم نتيجة الإدماج، بحسب تعبير المحتجين.