ضم الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مقالا عن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بالمنتخب الغابوني، نهاية الأسبوع الماضي بملعب "فرانس فيل"، وانتهت بالتعادل السلبي، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. واعتبر الاتحاد الدولي للعبة أن التعادل الذي حصل عليه المنتخب المغربي يعتبر إيجابيا جدا، وذلك لكون المنتخب الغابوني يعد أحد أبرز المنتخبات الإفريقية في الوقت الحالي، وهو ما يعني أن الخروج بنقطة من المباراة أمر جيد لأبناء المدرب الفرنسي هيرفي رونار. وتطرق "الفيفا" لطريقة لعب المنتخبين؛ حيث أشار إلى أن الغابون اعتمد على الكرات الطويلة ناحية نجمه وقائده بيير أوباميانغ، وذلك في محاولة منه لاستغلال غياب قائد "أسود الأطلس" المهدي بنعطية، فيما اعتمد المغاربة على الهجمات المرتدة واللعب المباشر، مع حذر كبير في الدفاع. وأشار المنبر ذاته إلى أن المهاجم يوسف العربي ضيع على المنتخب الوطني تسجيل الهدف في المباراة، وذلك بعد تلقيه كرة عرضية من اللاعب أشرف لزعر، قبل أن يعود للتضييع مرة أخرى بعد فشله في الوصول إلى كرة مررت نحوه من طرف نور الدين أمرابط؛ حيث لم يحسن مهاجم لخويا القطري التمركز أمام مرمى "الفهود". الاتحاد الدولي أشاد بالأداء الذي قدمه حارس المنتخب الوطني المغربي منير الكجوي المحمدي، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق بعد تصديه لرأسية لاعب بروسيا دورتموند أوباميانغ، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي اعتبره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم يخدم مصلحة المغرب.