كما كان متوقعا، تمكن عزيز الرباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية، من الظفر بمقعد برلماني في مدينة القنيطرة؛ وذلك للمرة الثانية على التوالي، في حين مازالت المنافسة على المقاعد الثلاثة المتبقية محتدمة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، مع تقدم ل"المصباح". الرباح، الذي يسير مجلس مدينة القنيطرة، حاز المقعد البرلماني بسهولة، في حين مازلت لائحة العدالة والتنمية تنافس على بقية المقاعد الثلاثة، ومازال فوزي الشعبي، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، لم يعلن نتائجه، علما أن جميع التوقعات تفيد بإمكانية فوزه بمقعد برلماني عن الدائرة ذاتها. وحسب مصادر حزبية مختلفة في المدينة، فإن عملية احتساب الأصوات مازالت مستمرة، مع تقدم لحزب العدالة والتنمية، الذي بات يحقق أرقاما مهمة في كل استحقاق انتخابي منذ عشر سنوات. المصادر نفسها أكدت أن "حزب المصباح" قريب من الفوز بمقعد ثان عن المدينة نفسها، كما كان الوضع في انتخابات 2011.