نفت لجنة ملف قطر 2022 ، الاثنين 30 ماي، كل الإدعاءات التي تتعلق بفوزها بحق تنظيم مونديال 2022 ، مؤكدة "عدم قيامها بأي شيء خاطىء في ما يتعلق بملف كأس العالم 2022".. وطالبت اللجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"،وبشكل عاجل، ببتوضيحات حول تصريحات الأمين العام للاتحاد الدولي في هذا الصدد، مضيفة أنها"بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة". وكان رئيس اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكرايبي) الترنيدادي جاك وارنر كشف رسالة وجهها إليه أمين عام"الفيفا" جيروم فالك تتعلق بانتخابات رئاسة "الفيفا"بين الرئيس الحالي جوزيف بلاتر والقطري محمد بن همام وتضمنت اتهام فالك لقطر ب "شراء" كأس العالم 2022.. وجاء في أحد مقاطع الرسالة "لا أدري لماذا ترشح بن همام لخوض الانتخابات. هل فعلا يدرك أن لديه الحظوظ أو انها طريقة لأنه لم يعد يرغب ببقاء جوزيف بلاتر. أما انه يعتقد بأنه يستطيع شراء الفيفا كما اشتروا كأس العالم".
من جهة أخرى، قرر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام استئناف قرار توقيفه عن ممارسة مهامه الرياضية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتبه ال‘علامي، اليوم الاثنين، أن بن همام "يرفض القرار الصادر أمس من قبل لجنة الأخلاقيات وهو يطالب بشكل عاجل النظر في الاستئناف الثلاثاء 31 ماي والعدول عن قرار توقيفه مؤقتا قبل مؤتمر الاتحاد الدولي المقرر في فاتح يونيو". وقال بن همام: "الطريقة التي تمت بها الإجراءات لا تمت بصلة إلى مبادئ العدالة. لقد تمت معاقبتي قبل أن توجه التهمة إلي. لدي شعور بأن نتائج التحقيق تم الاتفاق عليها قبل بداية جلسة الاستماع وكان الأمر واضحا جدا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء الأحد حيث أظهر أمين عام الفيفا جيروم فالك تحيزه الفاضح"، وخلص بن همام إلى أن "هذا الأمر ليس مقبولا على الإطلاق لأنه من المفترض أن تكون لجنة الأخلاقيات هيئة مستقلة، وبالتالي أتوقع أن تخضع التحقيقات المقبلة للتأثير والتلاعب".