خرجت النجمة الفرنسية، ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي اتهمتها وسائل إعلام بعلاقة خاصة مع براد بيت كانت وراء طلب أنجلينا جولي الطلاق منه، عن صمتها، ودافعت عن نفسها بكل قوة. وحسب موقع العربية نت فقد اندفعت النجمة كوتيار إلى "إنستغرام" الأربعاء وكتبت، للمرة الأولى والأخيرة، على حد تعبيرها، نافية أي دور لها في طلاق بيت وجولي، أو أي علاقة خاصة مع بيت أثناء تصوير فيلمها الأخير في لندن. المفاجأة أنها أعلنت عن حملها الثاني من شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غييوم كانيه. وكتبت كوتيار في رسالتها: "سيكون هذا ردي الأول والأخير على الشائعات التي ثارت خلال الساعات الأخيرة وتناولت اسمي". وقالت إنها تحاول الدفاع عن من تحبهم: "لست معتادة على التعليق على هذه الأخبار، أو التعامل معها على نحو جدي، ولكن في ظل تصاعد الموقف، والمساس بمن أحبهم، أجد علي لزاما أن أتكلم". وأكدت كوتيار على ارتباطها بشريكها غييوم كانيه وإعلان حملها بالطفل الثاني: "أولا، منذ سنوات مضت، التقيت رجل حياتي، والد ابني، وطفلي الذي ننتظره. هو حبي وأفضل أصدقائي والشخص الوحيد الذي أحتاجه". وتابعت:" ثانيا، للذين قالوا إن الشائعات دمرتني، أقول لهم إنني بحالة جيدة جدا، وهذا الحديث المفبرك لا يوترني". ووجهت انتقادا قاسيا لبعض وسائل الإعلام: "لكل الإعلامين والكارهين الذين تسرعوا بأحكام، أتمنى لهم بإخلاص تعافيا سريعا". واختتمت رسالتها بالحديث إلى براد بيت وأنجلينا جولي: "في النهاية، أتمنى من كل قلبي لكل من أنجلينا وبراد، اللذين أكن لهما احتراما عميقا، أن يجدا السلام في هذه اللحظة المضطربة، مع خالص حبي، ماريون".