افتتاح مطالعة أنباء رصيف الصحافة الخاص بيوم الأربعاء من "أخبار اليوم" التي أوردت أن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، يمتص الغضبة ضد وزارة الداخلية ويعود إلى الإشراف على الانتخابات، إذ قال للجريدة الورقيّة نفسها: "أنا لازلت عضوا في اللجنة المركزية للانتخابات، ولازلت مسؤولا عن الانتخابات .. لقد عبرت عن موقفي استنادا إلى بعض المعطيات، لكنني لم أتخل عن صفتي وعن مسؤوليتي". ووفق المنبر الإخباري ذاته فإن تحقيقا مثيرا تحت عنوان: "حشيش الجهاد"، لصحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، كشف أن جزءا من الحشيش المغربي الذي يهرب إلى الخارج يأخذ مسالك تؤدي به إلى تمويل الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل التنظيم الإرهابي "داعش". أمّا "المساء" فقد أوردت أن الحكومة الموريتانية قررت قطع جميع الرواتب والامتيازات، بما فيها مستحقات الإيجار، على القائم بأعمال السفارة الموريتانية لدى الرباط، الذي أحيل على التقاعد، وكذا المستشارين الذين طلبت منهم العودة إلى العاصمة نواكشوط رغم عدم وصول الدبلوماسيين الجدد بعد، وهو ما جعلهم عاجزين عن دفع مستحقات إيجار مساكنهم. وجاء في الورقية نفسها أن مئات الأطنان من الخشب والحديد، تقدر قيمتها بعشرات الملايين من السنتيمات، اختفت من العاصمة الرباط في ظروف مجهولة. ووفق الخبر نفسه، فإن صفقات تهيئة الشوارع الكبرى بالرباط تضمنت اقتلاع أشجار كان من المفترض أن تنقل إلى المستودع البلدي، لكنها اختفت دون أن تكلف أي جهة نفسها عناء توضيح المصير الذي آلت إليه. وورد في "الصباح" أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي للعدالة والتنمية، سرب عددا من الوثائق التي تتهم جمعية الأعمال الاجتماعية لشركة "أمانديس"، المكلفة بتسيير قطاعي الكهرباء والماء الصالح للشرب، بتدبير مبالغ مالية ضخمة كانت مخصصة لبناء مسبح، بقيمة إجمالية تصل إلى مليار ونصف؛ وهي الوثائق التي لم تكن متاحة للجميع قبل الانتخابات الجماعية لشتنبر الماضي، حسب المادة الخبرية ذاتها. واهتمت اليومية عينها باعتقال نصاب محترف في تهجير الفتيات إلى السعودية بعقود عمل مزيفة، بالعاصمة الرباط، بعد نصب كمين له بتنسيق بين عناصر فرقة الدراجين والفتاة الضحية، التي استدرجته من مسقط رأسه بفاس، وأوهمته بأنها مستعدة لمنحه 5000 درهم إضافية مقابل تمكينها من عقد عمل في الخدمات الفندقية. الختم من "الأخبار" ونشرها أن حكومة بنكيران شرعت في تفويت المدارس العمومية للخواص، مشيرة إلى احتجاج المئات من الأسر القاطنة بالمجموعة السكنية الحديقة، بحي العيايدة بسلا، ضد تفويت ثلاث مؤسسات تعليمية للخواص، وإلى أن المحتجين نظموا مسيرة قرروا التوجه بها إلى مقر عمالة المدينة لدفع السلطات إلى التدخل للتراجع عن خوصصة المؤسسات الثلاث. وقال المحتجون، حسب الورقية ذاتها، إنه بعد إعلان المؤسسات التعليمية العمومية فتح باب تسجيل التلاميذ للموسم الدراسي 2016 2017، قرروا نقل ملفات تسجيل أبنائهم إلى المدارس المبنية حديثا في المجموعة، لقربها من محلات سكناهم، قبل أن يفاجؤوا بكونها فوتت لمستثمرين خواص. وأفاد المنبر الورقي ذاته بأن أحد أكبر أغنياء الصحراء استفاد من سكن مخصص للعائدين، في ظروف غامضة، في وقت تنتظر عشرات العائلات والأسر المعوزة بعدد من الأقاليم الجنوبية أن تستفيد من سكن قار. ونسبة إلى مصادر "الأخبار" فإن المستفيد المذكور حصل على هذا السكن في وقت كان يشغل منصب برلماني عن إقليمالسمارة. ونقرأ في "الأخبار"، كذلك، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة بوعرفة أعطى تعليماته لمصالح الدرك الملكي بمنطقة "بني تجيت" من أجل اعتقال مصطفى الزيتي، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بالدائرة الانتخابية "فكيك"، على خلفية شكاية توصل بها من طرف الحسين بامو، بخصوص شيك بدون رصيد قيمته 42 ألف درهم، منحه له مرشح الحزب الحاكم للانتخابات التشريعية المقبلة.