بات في حكم المؤكد غياب الدولي المغربي نبيل درار عن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني في 8 أكتوبر المقبل، ضمن أولى مباريات تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، وذلك عقب الإصابة القوية التي تعرض لها، أول أمس الأربعاء، رفقة موناكو الفرنسي أمام توتنهام الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا. وينتظر أن تغيب الإصابة في عضلة الساق اليسرى، التي أخرجت الدولي المغربي من المستطيل الأخضر عقب خمس دقائق فقط من بداية مباراة توتنهام، قرابة الستة أسابيع، ما يعني غيابه بدرجة كبيرة عن مباراة "الأسود" و"الفهود" في موقعة "فرانس فيل" في الغابون. ومن شأن غياب جناح موناكو عن مباراة الغابون خلط أوراق الناخب الوطني هيرفي رونار بشكل كبير، حيث بدا أن الأخير يعول كثيرا على نبيل درار في تشكيلته الأساسية، بعد أن اعتمد عليه في كل مبارياته على رأس المنتخب الأول، مفضلا إشراكه في مركز الظهير عوض الجناح. وسيكون المدرب الفرنسي ملزما بالبحث عن بديل في المستوى للاعب من حجم درار، إذ تبدو الخيارات متوفرة بوجود فؤاد شفيق، لاعب ديجون، وأحد اكتشافات الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، الذي قدم مباريات كبيرة في السابق، إضافة إلى كيفن مالكويت، الذي تألق بشكل لافت منذ انطلاق منافسات "الليغ 1" هذا الموسم مع سانت إتيان، إلى جانب عصام شباك، لاعب لوهافر الفرنسي. وكان نبيل درار وراء تفوق الفريق الوطني على منتخب ساوتومي بهدفين لصفر في الرابع من شتنبر الجاري لحساب تصفيات "الكان"، بعد اقتناصه ركلة جزاء منحت الهدف الأول، وإعطائه تمريرة حاسمة للوافد الجديد عزيز بوحدوز، الذي ترجمها إلى هدف ثان. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com