اعتبرت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالجماعات المحلية، إيستيل غريليي، أن الجهات بفرنسا والمغرب تعيش نفس مسار تعزيز الاختصاصات، وهي مدعوة لزيادة التعاون في ما بينها بما يعكس صورة العلاقات المكثفة والمتفردة التي تجمع بين البلدين. وأشارت كاتبة الدولة الفرنسية، في تصريح صحافي عقب لقاء جمعها بوفد مغربي، يقوده مصطفى باكوري رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات، إلى أن مباحثات الطرفين تناولت، على الخصوص، التنظيم الترابي بالمغرب وفرنسا، وسبل إعطاء دينامية جديدة للتعاون الثنائي في هذا المجال، وذلك عبر مشاريع مشتركة. وأضافت أن اللقاء تطرق، أيضا، إلى القضايا البيئية من خلال مشاركة الجهات في إطار تصاميم التنمية المستدامة، مشيدة بريادة المغرب في المجال البيئي، وباستراتيجيته في ميدان تنمية الطاقات المتجددة.. وأعربت عن اقتناعها بأن مؤتمر "كوب 22" بالمغرب سيمكن من تنفيذ الالتزامات المتخذة خلال مؤتمر "كوب 21"، والمتضمنة في اتفاق باريس. وأجرى وفد جهة الدارالبيضاء – سطات مباحثات بباريس مع رئيسة جهة باريس الكبرى، فاليري بيكريس، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين الجهتين في مختلف المجالات. وأكد الطرفان، خلال هذا اللقاء، على إرادتهما المشتركة من أجل النهوض بتعاون يقوم على المصالح المتبادلة والتنمية المشتركة .. وتم خلال الموعد التباحث بشأن التوقيع على أول اتفاق للتعاون، في دجنبر المقبل، بين جهة باريس الكبرى وجهة الدارالبيضاءسطات.