أعلن اتحاد الطلبة اليهود بفرنسا عن عزمه التنقل إلى المغرب ضمن تحرك جامع برنامجه بين ما هو سياحي وكذا ما يرتبط بخدمة توجهات هذا التكتل الطلابي، إذ كشف بأن "اتحاد الطلبة اليهود بفرنسا قد دأب على تنظيم لقاءين في السنة، وبعد قصد الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل خلال التحركين الأخيرين قرر اختيار المغرب كوجهة له هذه السنة". تواجد اتحاد الطلبة اليهود بالمغرب يرتقب أن يتم بمشاركة 100 من أعضائه سيقصدون مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش، وذلك من أجل تنظيم لقاء مع اليهود المغاربة وكذا ما أسمي "حوارا مع طلبة إحدى أكبر الجامعات المغربية".. زيادة على برنامج سياحي متنوع وعد ب "عدد من المفاجئات". عدد من التنظيمات الجمعوية المغربية، أبرزها مبادرة BDS Maroc، والجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، وجمعية التضامن مغرب فلسطين، والمجموعة الوطنية للتضامن مع العراق وفلسطين، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع على حقوق الإنسان، وجمعية عدالة،جمعية نقابات المحامين بالمغرب، إضافة للمنظمة الديمقراطية للشغل والاتحاد النقابي للموظفين وجمعية أطاك المغرب .. أعربت ضمن بيان توصلت به هسبريس عن "الدهشة والغضب فور استقبال النبأ". وأضيف ضمن ذات الوثيقة: "ما استرعى انتباهنا ليس كون الموضوع يتعلق بطلبة يهود بفرنسا، ولكن تجدر الإشارة إلى انتماء هذه المنظمة إلى كل من فدرالية المنظمات الصهيونية بفرنسا وإلى المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا، المعروف بدفاعه المستميت عن الصهيونية،وأيضا كون إتحاد الطلبة المذكور منبرا دعائيا يعمل للتأثير على الرأي العام الفرنسي مرتكزا على الأوساط الجامعية". وأردفت نفس التنظيمات المذكورة ضمن بيانها التنديدي: "في الوقت الذي تتقوى فيه القضية الفلسطينية بالصلح المبرم بين فصائلها، وتحتدم المعركة الدبلوماسية من أجل انتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود67، وفي الآن الذي لم يسبق فيه للدولة الصهيونية أن وصلت إلى هذا المستوى من العزلة الدولية من قبل، خاصة في الأيام التي تفصل بين ذكرى النكبة وذكرى النكسة، تخطو الدولة المغربية في سياسة التطبيع مع إسرائيل..".