شهدت مدينة العيون الشرقية، التابعة لإقليم تاوريرت، جريمة قتل بشعة بعد أن وجّه شاب طعنات قاتلة إلى شاب آخر، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، متأثرا بجروحه. وتعود تفاصيل القضية إلى نشوب خلاف بين الشابين، اللذين يقطنان بحي التقدم "الموساكين" بمدينة العيون الشرقية، حيث تبادلا السب والشتم؛ ليتطور الخصام إلى شجار بالسلاح الأبيض. وذكر مصدر لهسبريس أن الهالك تعرض إلى إصابات بليغة على مستوى الفخذ، تسببت له في نزيف حاد؛ وبالرغم من نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الفارابي، لتلقي العلاجات الضرورية، فقد فارق الحياة. وأشار المصدر نفسه إلى أن الضنين أطلق، مباشرة بعد ارتكابه الفعل الجرمي، لاذ بالفرار نحو وجهة غير معلومة. وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الأمن بمفوضية الشرطة بالعيون الشرقية إلى تحديد مكان وجود الضنين، وجرى اعتقاله بحي عمر البوليسي بمدينة وجدة، حيث كان مختبئا بمنزل إحدى عماته. وجرى وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، وفقا لتعليمات النيابة العامة في الموضوع، في انتظار تقديمه إلى القضاء من أجل تكييف التهم والإحالة إلى المحاكمة.