تعرّض ثلاثة أشخاص لإصابات متفاوتة الخطورة إثر حادثة سير وقعت، ليلة أمس السبت بطنجة، بشارع مولاي رشيد على مستوى مدار ملعب طنجة الكبير. الحادثة وقعت إثر محاولة سائق سيارة صغيرة القيام بما يعرف ب"التفحيط"، أي الضغط المفاجئ على المكابح مع ترك العجلات تحتكّ بالأرض؛ قبل أن يفقد السيطرة على سيارته ويصيب أوّلا دراجة نارية ثلاثية العجلات، ثم يرتطم بسيارة مرقّمة بالخارج كانت قادمة من الاتجاه المعاكس. شهودٌ عيان أكدوا أن سائق السيارة فرّ مباشرة بعد الحادثة إلى اتجاه مجهول تاركا وراءه مرافقيه الثلاثة الذين أصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس. وحسب مصدر طبي، فقد أصيب أحد مرافقي السائق المتسبب في الحادثة بكسر خطير على مستوى ساقه اليمنى؛ بينما لم يصب سائق السيارة المرقّمة بالخارج سوى برضوض خوّلت له الخروج من المستشفى بسرعة بعد تلقيه الإسعافات الأولية. يذكر أن ما يسمى بظاهرة "التفحيط" شهدت، خلال فصل الصيف لهذه السنة، انتشارا واسعا في بعض مدارات طنجة. وكانت ولاية الأمن بالمدينة ذاتها قد أوقفت، بتاريخ 16 غشت الفائت، أحد الأشخاص على مستوى محجّ محمد السادس بتهمة الإزعاج وإحداث ضوضاء؛ وذلك إثر شكايات متعدّدة لسكان تلك المناطق.