عُثر، اليوم الثلاثاء، ب"حديقة الحب"، الكائنة غير بعيد من مقر ولاية الأمن لمكناس بمنطقة "حمرية" ب"المدينةالجديدة" للعاصمة الإسماعيلية، على جثة شاب في الثلاثين من عمره، معلقة بغصن شجرة. وحسب مصادر هسبريس، فإنه لم يعثر برفقة الضحية، على أية أوراق تثبت هويته؛ فيما وُجدت معه ورقة كتبها بخط يده، يوصي فيها عدم ذكر اسمه عند نشر خبر انتحاره من لدن الصحافة، حفاظا على سمعة عائلته. وقد جرى نقل جثة الضحية إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة؛ فيما باشرت المصالح الأمنية لمكناس التحريات اللازمة بغية الوصول إلى هوية الهالك، ولكشف ملابسات الانتحار.