وضع أحد موظفي السجن المحلي أوطيطة 2 بسيدي قاسم، اليوم الثلاثاء، حدا لحياته باستعمال سلاح وظيفي. وقد جرى نقل الموظف، الذي كان لا يزال على قيد الحياة، على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، حيث تقرر حينها نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها؛ لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل ذلك. وأوردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ لها تتوفر عليه هسبريس، أنه تبين من خلال التحريات الأولية التي أجريت داخل المؤسسة السجنية أن المعني بالأمر كان يعاني مشاكل شخصية واجتماعية ومادية، حسب إفادات بعض الموظفين المقربين منه. ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت لجنة مركزية من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمؤسسة السجنية من أجل إجراء بحث إداري معمق في ظروف وملابسات الحادث. كما قامت إدارة المؤسسة بإخبار النيابة العامة من أجل إجراء بحث قضائي في الموضوع.