لقي 45 شخصا على الأقل مصرعهم في ولايتي بويبلا (وسط) وفيراكروز (شرق) المكسيكيتين في انهيارات أرضية نجمت عن مرور العاصفة الاستوائية إيرل، ليعد الأسوأ في آخر ثلاثة أعوام، بينما تنتظر البلاد مرور عاصفة جديدة، خافيير، على ولاية كاليفورنيا الجنوبية السفلى المطلة على المحيط الهادئ. وقال المسؤول الحكومي، لويس فيليبي بوينتي، في مؤتمر صحفي إن الأعداد الرسمية لضحايا العاصفة هي 13 في فيراكروز و32 في بويبلا. وحذر من أن أي سقوط جديد للأمطار سيتسبب في فيضانات الأنهار التي تمتلئ عن آخرها بالمياه. وفقد إيرل قوته لدى مروره بالأراضي المكسيكية، بعدما كان قد صنف إعصارا لدى مروره بالمحيط الأطلسي، لكن مرافقة الأمطار الغزيرة له تسببت في إحداث أضرار بالعديد من الولايات عطلة الأسبوع الماضي. كما حذرت السلطات مواطني ولاية كاليفورنيا الجنوبية السفلى بضرورة توخي الحذر جراء مرور اعصار خافيير الذي سيحمل معه رياح شديدة وقد يتسبب في أضرار مماثلة. وكان رئيس البلاد، إنريكي بينيا نييتو، قد أعرب عن تضامنه مع أسر ضحايا إعصار إيرل، مطالبا المواطنين بالحذر أيضا من عاصفة خافيير. يشار إلى أن البلاد قد تعرضت في شتنبر 2013 لإعصاري إنجريد ومانويل، من المحيطين الاطلسي والهادئ، ما تسبب في مصرع 157 شخصا وخلف مئات الآلاف من المتضريين في 23 ولاية مكسيكية.