مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي كتبت أن معطيات رسمية كشفت لها أن مسؤولين كبارا لا يزالون يمتنعون عن أداء رسوم ضريبية بقيمة تناهز 12 مليار سنتيم دون احتساب غرامات التأخير المتراكمة لمدة خمس سنوات، رغم مراسلتهم وإنذارهم من طرف المصالح المكلفة بالتحصيل. وأضافت الجريدة أن ست شركات، بعضها مملوك لشخصيات نافذة، حققت أرباحا بعشرات المليارات بطريقة غير قانونية على امتداد سنوات من خلال نصب حوالي 440 لوحة إشهارية بأهم شوارع الرباط دون أي سند، كما أنها لازالت تواصل نشاطها رغم انتهاء العقد الذي كان يجمعها مع المجلس الجماعي منذ سنة 2012 بعد أن رفضت الموافقة على التسعيرة الجديدة التي طرحها المجلس في إطار تجديد العقد. ونشرت "المساء"، أيضا، أن مخاوف من هجوم إرهابي قادت أزيد من 40 سلفيا إلى التحقيق، وذلك بعد ظهور نتائج الخبرة على المواد الكيماوية التي وجدت لدى الخلية التي فككتها "الديستي"، الأسبوع الماضي، والتي أكدت أنها تستعمل في صنع عبوات ناسفة، والتي على إثرها أعلنت استنفارا في صفوف الأجهزة الأمنية في سياق حالة اليقظة التي تعرفها البلاد. "المساء" كتبت كذلك أن الدبلوماسية الجزائرية بدأت مساعي لدى أعضاء بالكونغرس الأمريكي من أجل إلغاء بند تضمنه مشروع قانون الميزانية الأمريكية الخاص بالعام القادم، يلزم الجزائر بالتعاون مع الأممالمتحدة لإجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف. ووفق المادة ذاتها، فإن الجزائر انتفضت ضد مشروع القانون الأمريكي، الذي يطالبها بالتعاون مع مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين لإجراء إحصاء للمتواجدين في مخيمات تندوف. ونقرأ بالمنبر نفسه أن عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي، اتهم ، خلال جلسة المساءلة الشهرية، مسؤولين كبارا في التعليم بتشكيل عصابة متخصصة في الصفقات العمومية ولوبيات وأخطبوطات تتحكم في التعيينات. من جانبها نشرت "أخبار اليوم" أن جبهة البوليساريو تواجه اختراقات المغرب في إفريقيا بقرع طبول الحرب؛ بحيث قال منصور عمر، الذي يشغل منصب "الوزير المنتدب" المكلف بالعلاقات مع أمريكا اللاتينية والكاريبي في قيادة البوليساريو، إن الأمور باتت قريبة من العودة إلى الكفاح المسلح، مضيفا أن هذا التوجه له سببان؛ الأول هو ما سماه تعنت المغرب، والثاني هو ضعف الأممالمتحدة. وورد باليومية نفسها أن تعويضات جديدة ستضاف إلى تعويضات أعوان السلطة؛ إذ صدرت مراسيمها في الجريدة الرسمية؛ فالمرسوم الأول يحدث تعويضات جديدة عن المهام والتمثيل والتجوال، تصرف لهم بأثر رجعي ابتداء من يناير الماضي، وتقدر قيمتها بحوالي 2600 درهم للشيوخ عوض 2100 حاليا، و2300 درهم للمقدمين بدل 1800 حاليا، و2000 درهم للعريفات بدل 1600 حاليا. وأضافت "أخبار اليوم" أن أعوان السلطة القرويين بدورهم استفادوا من رفع هذه التعويضات؛ حيث حصلوا على 500 درهم إضافية شهريا في تعويضاتهم عن الخدمات المقدمة لتصبح 2500 درهم للشيوخ، و2000 درهم للمقدمين. أما "الصباح" فنشرت أن نزاعا قضائيا بين شركة لجمع وإتلاف النفايات الطبية بمدينة مكناس وبعض عمالها كشف فضيحة بيئية، في الوقت الذي تجتهد فيه الحكومة لجمع أكياس البلاستيك نهارا، تستقبل مطارح المغرب نفايات طبية قاتلة ليلا. وأفاد عمال شركة متعاقدة مع المستشفيات الجامعية والإقليمية والمصحات الخاصة في أكثر من عشر مدن بأن هناك أياد خفية تتحرك لمنع التحقيق في شكايات بشأن تلاعبات في عملية تلقيحهم ضد الأمراض الفتاكة. وجاء باليومية ذاتها أن نفاذ حقن يهدد آلاف الحوامل بالموت؛ إذ اتهم أطباء، في تصريحات متقاربة ل"الصباح"، وزارة الصحة والمصالح المكلفة بالأدوية والصيدليات المحلية والمركزية بالاستهتار بحياة النساء الحوامل وتعريضهن لخطر الوفاة، بسبب اقتراب مخزون دواء "سانتوسينون" من النفاذ، وعدم التفكير في اقتناء كميات جديدة قبل فوات الأوان. ونقرأ ب"الصباح" كذلك أنه تم اعتقال شقيقي "داعشي" بدوار أولاد قاسم بجماعة الفقراء التابعة لدائرة الكارة، يشتبه بتبنيهما الإرهاب، كما أسفرت عملية التفتيش التي جرت بمنزل المشتبه بهما، عن العثور على سلاح ناري وكتب ومعدات أخرى. الختم من "الأخبار" التي نشرت أن قرار مستشاري العدالة والتنمية بمجلس مدينة فاس القاضي بفتح مسبح الحسن الثاني في وجه مئات الأطفال من بعض الأحياء الشعبية، دون غيرهم، للاستفادة من السباحة طوال موسم العطلة الصيفية، أثار انتقادات من قبل هيئات مدنية وسياسية محلية، بالنظر إلى الأغراض غير المعلنة لهذه المبادرة، التي رأى فيها الكثير من المتتبعين حملة انتخابية سابقة لأوانها. وقالت الجريدة عينها إن وزارة الداخلية دخلت على خط الوفاة المفاجئة لقائد متوقف عن العمل بداية الأسبوع الجاري بمنزله بمدينة القنيطرة، بعدما رفعت السلطات الإقليمية تقريرا إلى الجهات العليا حول نتائج التشريح الطبي يفيد بأن وفاة الهالك كانت غير عادية بسبب آثار تعنيف وكدمات على جثته. وأفادت "الأخبار" كذلك بأن نائب عمدة مراكش و23 متهما آخرين يمثلون أمام غرفة الحنايات في ملف سوق الجملة من أجل اختلاس أموال عمومية، بعد متابعتهم من طرف الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال.