في الصورة زملاء ضحية مجرم الحافة يحملون صورته علمت "هسبريس" من مصادر خاصة، أن المسمى عبد اللطيف الزهراوي، وضع حدا لحياته بتقطيع شرايين يده وبطنه بسف حاد ليلة أمس الجمعة 6 ماي، على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، بعدما أحس بتوافد قوات كبيرة من الأمن التي حاصرت بيت عائلته بمدينة طنجة.
هذا، و يعتبر عبد اللطيف الزهراوي مصنفا لدى الأجهزة الأمنية بأنه سلفي جهادي، سبق وأن اعتقل على خلفية أحداث مدريد عام 2004 وقضى ثلاث سنوات من السجن وتم الإفراج عنه مؤخرا.
وتتهمه السلطات الأمنية بمدينة طنجة بقيامه بهجوم مسلح يوم 15 من أبريل 2001، على خمسة أفراد من بينهم ثلاثة أجانب بشرفة مقهى الحافة الكائنة بساحة مرشان بطنجة، الهجوم الذي أودى بحياة طالب مغربي (حسن الزياني) وإصابة زميله وثلاثة أجانب بجروح متفاوتة الخطورة.
وصرح مصدر أمني في اتصال هاتفي مع "هسبريس" أن تطويق البيت جاء على خلفية تعميق البحث في تفجير مقهى أركانة بمراكش، بعدما أشارت جريدة "المساء" في وقت سابق إلى إمكانية ضلوع عبد اللطيف الزهراوي في تفجير مراكش، وأضاف نفس المصدر " لقد اتضح لنا بأن عبد اللطيف الزهراوي لا علاقة له بحادث مراكش الإرهابي".