نقلت إحدى مروحيات وزارة الصحة، أمس الاثنين، شابا يبلغ من العمر 36 سنة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مرفقا بطاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات. وكان الشاب يرقد بقسم المستعجلات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، بسبب معاناته من مرض في الكبد، فيما تم نقله إلى مراكش بعد التنسيق مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة ذاتها، بعد أن تفاقمت حالته. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، توصلت به هسبريس، بأن هذه العملية تمت بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحتي المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش SAMU- SMUR لكل من مستشفى العيون والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي شمل النقل والاستقبال، "ما أثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالة الحرجة". * صحافية متدرّبة