فجر انتحاري نفسه بالقرب من المسجد النبوي بالمدينة، بالمملكة العربية السعودية، بينما فجر آخر نفسه في مدينة القطيف، دون سقوط ضحايا حتى الآن. وذكرت صحيفة "عكاظ" أن انتحاريا قد فجر نفسه في مرآب سيارات بالقرب من المسجد النبوي بالمدينة .. أما صحيفة "سبق" فقد نشرت عدة صورة تؤكد انها من موقع الهجوم، تظهر حريقا صغيرا واضرارا مادية في سيارات متوقفة. من ناحية أخرى، فجر انتحاري اخر نفسه بالقرب من مسجد العمران، بوسط مدينة القطيف شرق البلاد، وهي ذات الغالبية الشيعية، دون أن يسقيط ذلك ضحايا، وفقا لما ذكره شاهد عيان أضاف ان "أشلاء الانتحاري كانت متناثرة في الموقع الذي طوقته قوات الأمن". وتشهد مدينة القطيف احتجاجات للشيعة، وكذلك اعمال عنف، وهجمات على نقاط وعناصر للشرطة. وتؤكد المناطق ذات الاغلبية السكانية من الشيعية بالسعودية استيائها ازاء التهميش الذي تعاني منه، حيث لا يمكنها الانضمام إلى الجيش او العمل بوزارتي الداخلية والخارجية.