على بعد أشهر قليلة من نهاية ولايتها الحكومية، تسعى بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، جاهدة إلى الدفاع عن منجزاتها في المجال الاجتماعي الذي يدخل ضمن اختصاصات وزارتها. فوزارة الحقاوي يتقاطع فيها الحقوقي بالاجتماعي، من بوابة النوع الاجتماعي والأسرة والأشخاص المسنين، كما يتماهى فيها الجانب التضامني عبر بوابة التعاون الوطني والوكالة المكلفة بالتنمية الاجتماعية، دون إغفال قطاع ينبض بالتحديات الإنسانية والحقوقية، ويتعلق بملف الأشخاص في وضعية إعاقة. ودفاعا عن منجزات وزارتها في المجال الاجتماعي، تترأس بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، مساء اليوم الخميس بالرباط، اللقاء السنوي بين القطب الاجتماعي وشركائه الدوليين، تحت شعار "القطب الاجتماعي: فاعل تنموي ومنفتح". وفي بلاغ توصلت به هسبريس، أشارت الحقاوي إلى أن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار الانفتاح والتواصل مع مختلف الشركاء الدوليين حول آخر المستجدات والمعطيات المتعلقة بتنزيل سياسات وبرامج وأنشطة وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ومؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، ويهدف إلى إغناء الرؤية الإستراتيجية لعمل القطب الاجتماعي في أفق 2020، من خلال إثارة النقاش حول سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في مجالات المرأة والأسرة والطفولة والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة. البلاغ شدد على أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في تبادل التجارب الدولية والممارسات الجيدة في هذا المجال، وذلك للرقي بالبرامج والخدمات الاجتماعية التي يضطلع بها القطب الاجتماعي ببلادنا. ويشكل تنظيم هذا اللقاء السنوي، بحسب البلاغ، فرصة لتقييم ما أنجز في المجال الاجتماعي ومحاولة فهم الاختلالات لمعالجتها. ويضيف البلاغ أن هذا الحدث الذي تنظمه الوزارة المعنية بالشأن الاجتماعي، يشارك فيه، إضافة إلى مكونات القطب الاجتماعي، ممثلو المنظمات الدولية والإقليمية والعديد من ممثلي سفارات الدول المعتمدة ببلادنا، بهدف عرض التجربة المغربية في تدبير القطاع الاجتماعي.