احتشد العشرات من المتضامنين مع الموظفة المطرودة من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا" زكية حادوش، مرددين شعارات مطالبة برحيل رئيسة المؤسسة، أمينة المريني الوهابي، ومديرها العام جمال الدين الناجي. الوقفة التي دعت لها المنظمة الديمقراطية للشغل تم خلالها ترديد شعارات مطالبة بالتحقيق في توظيف نجل المستشار الملكي عمر عزيمان في الهيئة المذكورة، واصفين العملية ب"المشبوهة"، ومؤكدين رفضهم منطق المحاباة وتغييب مبدأ تكافؤ الفرص. زكية حادوش، الموظفة المطرودة من "الهاكا"، أكدت في تصريح لهسبريس أن طردها تم خارج الضوابط القانونية، وبدوافع انتقامية، لفضحها تعيين نجل المستشار الملكي دون سلوك المساطر القانونية المعمول بها. وشددت المتحدثة ذاتها على أن القرار غير معلل، معتبرة أن ما كشفته بخصوص ما أسمته "التوظيف المشبوه"، "ما هو إلاّ الشجرة التي تخفي الغابة"، وفق تعبيرها. "قاموا بإرجاع وضعيتي إلى سنة 2006 قبل عرضي على المجلس التأديبي، ثم قاموا بطردي من العمل نهائيا بقرار من الرئيسة"، تقول حادوش، مشددة على أنها ستلجأ إلى القضاء الإداري لإنصافها وإرجاع حقها. محاولات متكررة قامت بها هسبريس للاتصال برئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ومديرها العام، عبر الرقم الهاتفي الثابت الخاص بالمؤسسة، لم تتم الإجابة عليها من طرف المكلفين باستقبال المكالمات.