اهتم موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في إحدى مقالاته بالمنتخب المغربي وقائده المهدي بنعطية، الذي يعد من أبرز لاعبي الدفاع في أوروبا، مشيرا إلى عودة "أسود الأطلس" لإسعاد جماهيرهم المتعطشة للإنجازات، خلال شهر مارس الماضي، بعد تحقيقهم الانتصار على حساب منتخب الرأس الأخضر، معلنين بذلك تأهل المغرب إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا في الغابون 2017، قبل جولتين من نهاية التصفيات، ليكون المنتخب الوطني أول منتخب يضع قدميه في العرس القاري، معوّضا بذلك الجماهير عن خيبة الغياب في دورة غينيا الاستوائية 2015. واعتبر موقع "الفيفا"، المهدي بنعطية، لاعب بايرن ميونخ، أحد أبرز النجوم الذين صنعوا التأهل مبكرا للمنتخب الوطني، حيث عبر اللاعب في حديثه مع الموقع، عن رغبته في الذهاب بعيدا رفقة زملائه، في منافسات كأس إفريقيا المقبلة، خصوصا وأن الأمر سيتم رفقة مدرب، سبق وحصد لقبين رفقة منتخبين مختلفين، زامبيا والكوت ديفوار، سنتي 2012 و2015، وقال في هذا الصدد "رونار كان له الحظ في الفوز مرتين بكأس إفريقيا من قبل، لكن هذا لا يعني أننا سنفوز بها نحن أيضاً في الغابون، لا نريد أن نحرق المراحل، بل نحن في مرحلة إعادة بناء المنتخب بالتحاق لاعبين جدد، اندمجوا أخيراً مع اللاعبين القدامى، فمنتخبنا مزيج بين الخبرة واللاعبين الشباب الذين يملكون الحيوية والإمكانيات الكبيرة". وتابع بنعطية "الأكيد أننا سنذهب إلى الغابون لتمثيل المغرب أحسن تمثيل والمضي بعيداً فيها، فأي منتخب يدخل المنافسة من أجل تحقيق اللقب وسيكون فخراً كبيراً لنا التتويج بالكأس، وإذا لم نتنقل بهذه العقلية فعلينا البقاء في منازلنا.. ". وعاد موقع "الفيفا" 18 سنة إلى الوراء، حين بلغ المنتخب الوطني نهائيات كأس العالم سنة 1998، حيث كان العميد الحالي المهدي بنعطية يبلغ من العمر 11 سنة فقط، قبل أن يصبح النجم الأول في المغرب، ويحمل أحلام المغاربة في بلوغ "المونديال"، وقال في هذا الصدد "شيء طبيعي أن نحلم بالتأهل إلى كأس العالم، وفي حال تمكنا من تأهيل المغرب إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، سيكون فخراً كبيراً بالنسبة إلينا، وسندخل الفرحة إلى قلوب جماهيرنا، لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً، والطريق سيكون طويلاً وشاقاً لبلوغها". لاعب بايرن ميونخ، أصبح أحد ركائز المنتخب الوطني، وقائده الروحي داخل وخارج الميدان، علق على الموضوع قائلا: "بعد رحيل حسين خرجة، أصبحت من القدامى وشعرت ببعض المسؤولية في المنتخب.. خبرتي وتجربتي، أستغلهما في الميدان من أجل توجيه زملائي ومحاولة تقديم الإضافة، وحتى وإن لم أكن أحمل شارة القيادة، فهذا لن يمنعني من تقديم النصائح للجميع من أجل الرفع من مستوى منتخبنا والذهاب به بعيداً في كل المنافسات التي تنتظرنا." * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com