بلغ عدد حالات الغش المسجلة في اليوم الأول من الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا برسم السنة الدراسية 2015/2016 ، على مستوى جهة الرباط، سلا، القنيطرة، 332 حالة غش، 279 منها استعمل فيها الهاتف المحمول، والباقي موزع على وسائل تقليدية "وثائق، دروس مكتوبة ...". وذكر بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط، سلا، القنيطرة، أن هذه الإحصائيات تأتي في سياق تنظم فيه الأكاديمية حملة مكثفة ضد الغش بجميع أشكاله، خاصة استعمال الهواتف المحمولة ومختلف أنواع الوسائط الإلكترونية، كما تحث المترشحات والمترشحين على الالتزام بالضوابط التربوية والتنظيمية والأخلاقية لاجتياز الامتحانات بنجاح واستحقاق وبدون غش. وفي هذا السياق، سجلت اللجان الجهوية التي قامت بزيارات ميدانية لمراكز الامتحان بالمديريات الإقليمية السبعة التابعة لنفوذ الأكاديمية، وكذا اللجان الإقليمية التي أشرف عليها المديرون الإقليميون انخفاضا ملحوظا في نسب الغش، بفضل الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في هذا الصدد، مشيرا إلى أنه تم على المستوى الجهوي، إحداث 30 فرقة إقليمية متنقلة و204 فريقا محليا لزجر الغش في هذا الاستحقاق ورصد مختلف الوسائط داخل القاعات المخصصة للامتحان بواسطة أدوات الكشف المسخرة "212 كاشف". من جهة أخرى اشارت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، إلى أن اليوم الأول من اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا مر في ظروف جد عادية، مع تسجيل نسبة حضور تبلغ 98.24 بالمائة في صفوف المتمدرسين، و59.3 بالمائة في صفوف المترشحين الأحرار. وبلغ عدد المترشحين لاجتياز هذا الاختبار 58.281 مترشحة ومترشحا، منها 43.291 متمدرسا، من بينهم 5.770 ينتمون للتعليم الخصوصي أي بنسبة تناهز 10 بالمائة، أما فيما يتعلق بتوزيع المترشحين حسب الشعب التعليمية، فقد بلغ عددهم في الأدبية منها والأصيلة 28.741 مترشحا ومترشحة، فيما بلغ عددهم في الشعب العلمية 24.354، وبالشعب التقنية 5.186 . تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية قد خصصت 207 مركزا لإجراء اختبارات هذا الاستحقاق الوطني، موزعة على 30 مركزا بالمديرية الإقليمية بالرباط، و53 بمديرية سلا و33 بمديرية الصخيراتتمارة، و27 مركزا بمديرية الخميسات، 20 مركزا بمديرية سيدي قاسم، 34 مركزا بمديرية القنيطرة، و10 مراكز بمديرية سيدي سليمان. كما تمت تعبئة ما يفوق 12.000 مراقب إجراء، وأكثر من 2.497 أستاذا مصححا لما يفوق 291.405 إنجاز للمترشحين، وما يناهز 1300 إطارا إداريا وتربويا لتدبير ومراقبة مختلف الجوانب التنظيمية لهذا الاستحقاق، "207 مراقب جودة إجراء، 207 رئيس مركز امتحان، 49 رئيس مركز للتصحيح، 830 إطارا مكلفا بكتابة الامتحان...". وتسجل مصالح الأكاديمية ارتياح كل الفاعلين التربويين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ لانخفاض نسب الغش خلال اليوم الأول من هذه الدورة، مؤكدة عزمها مواصلة التصدي لكل محاولات الغش، اعتمادا على توجيهات الوزارة الوصية في هذا الباب، القاضية بتشديد المراقبة وإعمال مقتضيات القوانين الجاري بها العمل، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين والمترشحات ، دون إغفال تكثيف التنسيق مع المصالح الأمنية والإدارية التي تبذل مجهودات هامة مواكبة لهذا الاستحقاق الوطني.