أكد مسؤول بالتنسيقية الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان "موزاين" أن الشباب المغربي يرفض أن يرقص منظمو المهرجان على مآسي سكان أنفكو، أو على بؤس أحزمة الفقر بكل من الراشيدية وزاكورا وأنيف، وكل المناطق المهمشة بالمغرب. وأضاف المسؤول خلال الوقفة التي نظمتها التنسيقية السبت 23 أبريل أمام البرلمان بالرباط، أن شباب المغرب لا يمكنه أن يسمح بسيادة رأي الأقلية الغير مهتمة بمصلحة الشعب المغربي على أغلبية. واعتبر المتحدث خلال الوقفة الاحتجاجية التي ضمت كلا من حركة ممكن الناشطة على الفايس بوك وحركة 20 فبراير والمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، أن مهرجان موازين أحد تجليات الاستبداد الثقافي بالمغرب والاحتكار الفني والفساد المالي. ورفع المتحدث شعارات من قبيل "لا" في وجه استحمار المغاربة و"لا" في وجه صد التلاميذ عن وظيفتهم السامية لتحصيل العلم، كما حيّى اقتحام المجازين المعطلين لمنصة موازين المنتصبة على ضفاف أبي رقراق. وكان مئات من الشباب يمثلون التنسيقية الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موزين وأعضاء لحركة ممكن الناشطة على الفايس بوك ومعطلين من المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين وشباب 20 فبراير قد وقفوا رافعين الكتاب في وجه السخافة كما يقولون، حيث اختار الشباب اليوم العالمي للكتاب لتنظيم الوقفة و التعبير عن رفضهم لثقافة السخافة. وردد المحتجون من شباب التغيير وأدباء ومثقفون شعارات "فلوس الشعب فين مشات فموازين والحفلات" ،" ناضل يا مناضل ضد الفساد ضد التكلاخ". واعتبر عضو من حركة ممكن خلال كلمة ألقاها أماما المحتجين أنهم ضد تسويق الجهل والسخافة كما أنهم لن يعودوا قبل تحقيق كل مطالبهم بإسقاط الفساد. وخصص المنظمون عشرة دقائق للقراءة كدليل على البديل الذي يريده شباب المغرب. *عن موقع الإصلاح