حلّت قافلة طبية بتعليمات من وزير الصحة، بدوار القدامرة، استفاد من خدماتها قرابة ألف شخص من مختلف الفئات العمرية، وذلك في إطار المواكبة والتتبع للحالة الصحية والنفسية والآثار الجانبية التي خلفتها الجريمة التي راح ضحيتها عشرة أشخاص من ساكنةالدوار التابع لجماعة زاوية سايس، بإقليم الجديدة، وشملت القافلة الطبية مجموعة من التخصصات الطبية، من بينها الطب العام، الطب النفسي، طب الأطفال، النساء والتوليد، الأشعة، العيون، الجهاز الهضمي، الجلد، القلب، الجهاز التنفسي، الكلي، علم الأوبئة، إلى جانب صيدلاني، وأخصائي في علم النفس، ومساعدة اجتماعية، وممرضون متعددو التخصصات. وحاول منظمو القافلة الطبية توفير التغطية الصحية لسكان المنطقة القروية من خلال تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لهم، وتوفير الرعاية الطبية المتخصصة وفقا لاحتياجات المستهدفين، مع ضمان الدعم النفسي والاجتماعي لهم، من خلال تنظيم في إطار برامج الصحة العمومية، والاستشارات الطبية في الطب العام مع تسليم الأدوية المناسبة، والاستشارات الطبية المتخصصة، وأنشطة الدعم النفسي والتربية الصحية. وعبّأت وزارة الصحة وحدة متنقلة لكشف سرطان الثدي، وأخرى للكشف بالأشعة، ومقياس التنفس، ووحدة الكشف لطب العيون، وجهاز الموجات فوق الصوتية، وجهاز تخطيط كهربائية القلب، ومجموعة من المعدات الخاصة بالفحوصات الطبية وشبه الطبية، إضافة إلى سيارتي إسعاف.