في خطوة مفاجئة لمسار التجاوب مع دعوات "شباب 20 فبراير" للاحتجاج، عبرت لجنة التنسيق الجهوي لشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة ب "طنجة تطوان" عن تبني "المطالب المشروعة والإعلان عن المشاركة الفعالة في كل الأشكال النضالية السلمية والمسؤولة" المنظمة من قبل "20 فبراير" بذات الجهة. وجاء هذا التعاطي لشبيبة "البام" مع تحركات "20 فبراير" في حلة مفاجئة وغير واضحة.. خصوصا وأن "شباب 20 فبراير" لا يلبثون عن التوقف في انتقادهم لحزب الأصالة والمعاصرة وكذا المطالبة بمحاسبة ورحيل أسماء من البارزين ضمن ذات التنظيم أو آخرين محسوبين عليه. البيان المعلن عن هذه الخطورة من "صغار" حزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان أفصح بأن القرار قد اتخذ يوم السبت ضمن اجتماع هو الأول للجنة التنسيق الجهوي.. "حيث تداولت في آليات وسبل المشاركة في المسيرات المزمع تنظيمها يوم الأحد 24 ابريل في مختلف مدن جهة طنجة-تطوان". وأعربت ذات الوثيقة المتوصل بنسخة منها من قِبل هسبريس عن "التشبث بمبدأ استقلالية الحركة وحيادها إزاء كل التلوينات والأطياف السياسية، والدعم المطلق واللامشروط لكل الثورات التي تناضل من اجل الحرية والكرامة في شمال إفريقيا و في مختلف البلدان العربية، مع مناشدة كل المنابر الإعلامية الحرة والمسؤولة للتعامل الجاد والمسؤول مع المطالب المشروعة للشعب المغربي". كما اختتم ذات البلاغ المذكور بالتنصيص على "الدعوة إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع كل القوى الديمقراطية بالجهة، للانخراط في مسلسل النضال من أجل تلبية مطالب الشعب المغربي المشروعة، ومن أجل محاربة مظاهر الفساد السياسي والاقتصادي، تكريسا لمنطق الحق في الاختلاف، ورفضا لمنطق الاستئصال".